اذهب إلى المحتوى الرئيسي
ابوكارينكا - ١٥ مايو ٢٠١٥

هدوء حذر بابوكارينكا بعد المواجهات بين المعاليا والرزيقات والأمم المتحدة تتوقع إرتفاع اعداد الضحايا

ساد هدوء حذر يومي الاربعاء والخميس بمحلية ابوكارينكا بولاية شرق دارفور بعد الإشتباكات التي شهدتها المنطقة بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا.والأمم توقعت إرتفاع اعداد الضحايا جراء الإشتباكات إلي أكثر من مائة قتيل.

حيث أكد المتحدث بأسم قبيلة المعاليا السيد يوسف على حامد في تصريح لراديو تمازج من المنطقة أن هنالك هدوء حتى يوم أمس.

وأوضح أن وصول لجنة من الحكومة الإتحادية للتحقيق حول أسباب إندلاع المواجهات،هذا إلي جانب قوات نظامية واصلت في جمع جثث قبيلة الرزيقات المنثورة على الأرض،نافيا وجود أي مبادرة حتى الأن للتوسط بين الطرفين لكنه تمنى مبادرات من عقلاء البلاد لحقن الدماء. 

وفي الاثناء حمل تحالف قوى الإجماع الوطني النظام الحاكم بالسودان مسؤولية الصراع واتهمه بتغذية النعرات العنصرية وإعلاء القبيلة على المواطنة ،وحث الشعب السوداني على إستعادة الحرية وإقامة البديل الديمقراطي. 

إلي جانب ذلك أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للامم المتحدة بالسودان ،فرار الألاف من مناطق القتال الأهلي بأقليم دارفور المضطرب غربي السودان ،في وقت توقع إرتفاع ضحايا القتال الأخير بين مجموعتي المعاليا والرزيقات إلي أكثر من مائة قتيل.

وقال المكتب ،أن المستشفيات بمنطقة ابوكارينكا بشرق دارفور إستقبلت عشرات الجرحى والقتلى في العمليات التي شهدتها المنطقة الأثنين الماضي.واشار إلي عمليات نزوح كبيرة بولاية شرق دارفور.

واضاف لم تتمكن فرق الوكالات الاممية من الدخول إلي المنطقة لرصد عملية النزوح .وقال المكتب في تقرير أمس الخميس ،أن البعثة المشتركة (يوناميد) بدارفور ،اشارت غلي حدوث عمليات نزوح كبيرة وسط سكان المنطقة إلي جانب تدمير اجزاء كبيرة من منطقة ابوكارينكا بالولاية التي تعاني شحا في إمداد الكهرباء والمياه بعد قطع الإمداد عنها.