ابلغ شهود اعيان بمقر البعثة الأممية بمدينة ملكال حاضرة أعالي النيل بجنوب السودان،التي تحتضن الألاف من المتأثرين بالصراعات بين بين طرفي النزاع بجنوب السودان عقب سيطرة الحكومة على المدينة الأسبوع قبل الماضي.

وقال عدد من الشهود لراديو تمازج أن التوترات تفاقمت عقب سيطرة الجيش الشعبي على مدينة ملكال ،وأكد بيتر دينق من مقر البعثة أنهم قاموا بدفن عدد من الموتي  لقوا مصرعهم يوم الثلاثاء قبل الماضي، إلي جانب ذلك أكد وقوع إشتباكات بين قبيلي الشلك والدينكا من جهة والنوير والدينكا من جهة أخرى بعد دخول عدد من العناصر يرجح أنهم من الجيش الشعبي على خلفية خروج نساء بحجة الإحتطاب، أسفرت الإشتباكات عن جرحى ما لايقل عن (4) من قبيلة الشلك، مشيرا إلي أن المعسكر شهدت إطلاق نار من عناصر الجيش الشعبي أسفرت ايضاً عن جرحى ما لايقل عن خمسة بينهم طفلين،وفي الاثناء أكد شهود أخرين من داخل المقر إصابة نحو(10) أشخاص في إشتباكات بين القبائل المذكورة بينهم أصيبوا بسبب إطلاق النيران من خارج المعسكر،وأكد دينق أن الأوضاع مازالت متوترة،وطالب قوات اليونميس (الأمم المتحدة) بتوفير الأمن للنازحين داخل مقرها بملكال محذرا من تفاقم الأوضاع الأمنية إذا ما ذهب الأوضاع على ماهو عليه.