اذهب إلى المحتوى الرئيسي
الخرطوم - السودان - ١ نوفمبر ٢٠٢١

ممثل الأمم المتحدة يبحث مع حمدوك "خيارات الوساطة" .. والنيابة تفرج عن بعض رموز نظام الانقاذ

ناقش فولكر بيرثيس، الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان "خيارات الوساطة والسبيل المحتمل لمضي السودان قدما" مع رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك، بعد يوم من خروج مئات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري.

وقال بيرثيس في تغريدة على تويتر إن حمدوك كان "في منزله حيث لا يزال بصحة جيدة ولكنه تحت الإقامة الجبرية".

وتقول تقارير إن الحل الوسط الرئيسي الموضوع قيد المناقشة، الذي طرحه سياسيون سودانيون، هو منح حمدوك سلطات تنفيذية كاملة وتعيين حكومة تكنوقراط.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر لم تسمها أن الاقتراح يتضمن إلغاء المجلس السيادي لتقاسم السلطة المؤلف من 14 عضوا وتشكيل مجلس فخري من ثلاثة أشخاص

وأفرجت السلطات القضائية يوم الأحد، عن إبراهيم غندور، رئيس حزب المؤتمر الوطني، الذي حكم السودان خلال فترة رئاسة الرئيس المخلوع عمر البشير. إلى جانب الإفراج عن وزير الخارجية السابق، وأطلق سراح المسؤولين الأمنيين السابقين محمد حامد التبيدي والشاذلي الماضي.

وكان الثلاثة قد اعتقلوا بموجب أوامر من قبل لجنة تفكيك نظام الانقاذ، وهي اللجنة التي تم تجميد عمله من قبل البرهان عشية تعطيل العمل بالوثيقة الدستورية وحل الحكومة.

وقالت المصادر القضائية إنه أُفرج أيضا أخيرا عن حلفاء آخرين للبشير من بينهم وزير الصحة السابق مأمون حميدة ورجل الأعمال عبد الباسط حمزة.

كما أفاد التلفزيون الرسمي السوداني، الأحد، أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أقال النائب العام.