وصل الوفد حكومة جنوب السودان الى العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، اليوم الثلاثاء، برئاسة وزير الإعلام مايكل مكوي لويث، للمشاركة في قمة التي دعت لها الإيقاد.

وتنعقد يوم الأربعاء في أديس أبابا اجتماعاً تشاورياً بين أطراف اتفاق تسوية النزع المنشط في جنوب السودان في محاولة لإنقاذ إتفاق السلام قبل حلول 12 نوفمبر المقبل.

وقال مكوي في تصريح لراديو تمازُج، إن الوفد الحكومي برئاسته يتكون من وزير الكهرباء والسدود، ضيو مطوك، والجنرال ماجير دينق كور.

وأشار مكوي في حديثه، إلى أن وزير شؤون مجلس الوزراء وسكرتير لجنة الفترة ما قبل الانتقالية مارتن إيليا لومورو، وفوت كانق مسؤول الشباب بالحركة الشعبية في المعارضة، سيمثلان لجنة الفترة ما قبل الانتقالية في الإجتماع.

وفي ذات السياق، وصل وفد تحالف الجماعات المعارضة "سوا" إلى أديس ابابا اليوم، للمشاركة في الإجتماع الذي دعت له الإيقاد، ويتكون الوفد من أربعة رؤساء الحركات المكونة للتحالف.

وأوضح جوزيف بنغاسي بكاسور ، رئيس الحركة الوطنية للتغيير وعضو تحالف "سوا" ، ان الوفد يتكون  من شخصه و الدكتور لام أكول أجاوين وقبريال شانقوسون وديناي شاقور، معبراً عن أمله بأن تتوصل الأطراف للاتفاق استجابة لصوت الشعب.

فيما أكدت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في شرق أفريقيا "إيقاد" في بيان الثلاثاء، انعقاد الاجتماع صباح يوم الأربعاء.

وبحسب الإيقاد، سيناقش الاجتماع الترتيبات الأمنية وعدد الولايات، مشيرة الى ان الأطراف ستقدم وجهة نظرها بشأن أجندة الاجتماع والخروج بالطريق إلى الأمام حول القضايا العالقة.

وتم تمديد الفترة الانتقالية في مايو الماضي، لستة أشهر تنتهي في 12 نوفمبر المُقبل، بعد ان فشلت الأطراف في تنفيذ الترتيبات التي تسبق تكوين حكومة انتقالية، مثل تكوين جيش موحد وتحديد عدد الولايات وحدودها.