شكك مسؤول العلاقات الخارجية بالمعارضة المسلحة بقيادة مشار السيد ضيو مطوك ، من إمكانية إنهاء الأزمة في جنوب السودان بخطة وسطا الإيقاد الرامية لصياعة سلام عبر الجدولة التي أعلنتها بأنها بدأت من السادس عشر من مارس الجاري وحتى الثامن عشر من ابريل المقبل والساعية لصياعة مسودة لسلام نهائي بجنوب السودان،وأوضح مطوك في تصريح لراديو تمازج أمس الأثنين بأنهم يستلموا إخطار رسمي من الإيقاد لإستئناف المفاوضات مع الحكومة حتى الأن لكنه أكد بأنهم أطلعوا على الجدول المطروح من قبل الوسطاء والساعية لصياغة سلام نهائي بجنوب السودان والذي لم يشير إلي مفاوضات ،وقال مطوك بأن ذلك لم يجلب سلام لجنوب السودان قبل أن يستدرك القول : نريد السلام الذي يخاطب جذور المشكلة ،السلام الذي يحدث إصلاحات  السلام الذي يؤدي إلي حكومة إنتقالية يعقبها إنتخابات حرة ونزيهة ويضمن حقوق لضحايا ابان الصراع في جنوب السودان

بينما وزير الأعلام بجنوب السودان والناطق الرسمي بأسم الوفد الحكومي السيد مايكل مكوي من جانبه ايضا أكد عدم إخطارهم بموعد إستئناف المباحثات ،وقال مكوي في تصريح لراديو تمازج لم يصلنا مكتوب  بشأن الخطة الرامية لصياغة إتفاق سلام نهائي بجنوب السودان من قبل الإيقاد وشركائه،أما بدعوة المبعوث الأمريكي السيد دونالاند بوث الأخيرة للفرقاء بجنوب السودان لإستئناف المباحاث ،أوضح مكوي دونالاند بوث المبعوث الأمركي أو الترويكا ليس الجهة التي يحدد إستئناف المحادثات أو جلساتها،وأضاف هنالك جهة مسئوولة عن ذلك في إشارة إلي الإيقاد