إستهجن التجار الشماليون المضايقات التي تمارسها السلطات الحكومية بغرض تدمير الأسواق المشتركة بين الجنوب والشمال في الحدود بين جنوب كردفان وجنوب دارفور  مع شمال بحر الغزال وغرب بحر الغزال ، حيث شهدت هذه  الأسواق إنتعاشا ملحوظا في الفترة ما بين 2005 إلي فترة قريبة من إستقلال جنوب السودان وتعتبر وروار والمناطق المجاور لقوق مشار بشمال بحر الغزال هي ملتقى لقبائل هذة المناطق من الرزيقات من جنوب دارفور ودينكا ملوال من شمال بحر الغزال واكبر   سوق  جامع  لكل التجار القادمين من الشمال و ذكر تاجر شمالي لراديو التمازج أن السلطات أغلقت الطرق مما أجبر التجار للتهريب بغرض جلب بضاعتهم لأسواق الجنوب وكشف عن  مضايقات في الطريق لوروار وقرنتي من قبل السلطات للحد من وصول التجار الجنوب  وذلك عن طريق مصادرة البضائع وخاصة الوقود