تجددت الإشتباكات بين المتمردين بقيادة نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق رياك مشار وقوات الجيش الشعبي حول مدينة بانتيو صباح أمس والمتمردين يزعمون السيطرة على المدينة والجيش الشعبي ينفى،وقال مستشار الأمن الولائي السيد جون ملوك لراديو تمازج أن المتمردين قدموا من نيال ديو وقويت وشنوا هجمات على كل مواقع الجيش الشعبي حول بانتيو وربكونا ،واوضح بأن قوات الجيش الشعبي تمكنت من صدهم ،ومازالوا يلاحقوا المتمردين خارج بانتيو،وكشف بأنهم ابلغوا الأمم المتحدة والإيقاد بإنتهاك المتمردين لوقف إطلاق النار

 المتمردين من جانبهم أكدوا الإشتباكات في بانتيو ،وزعموا أنهم سيطروا على المدينة ،حيث ذكر مصدر معلوم من المتمردين فضل حجب أسمه لراديو تمازج أن قواتهم الأن يسيطرون على حاضرة  ولاية الوحدة الغنية بالنفط ،وبرر حجب أسمه لدواعي منعهم من التصريحات من قبل الإيقاد ،راديو تمازج حاول الإتصال

بالناطق العسكري بأسم المتمردين العميد لول رواي لتأكيد خبر سيطرة قواتهم لبانتيو إلا أن الإتصال تعذر

في السياق وقال مسؤول رفيع من الأمم المتحدة في القاعدة ببانتيو إن المتمردين اشتبكوا مع القوات الحكومية على بعد 300 متر إلى الغرب من مطار روبكونا الصغير الذي يبعد نحو 6 كيلومترات إلى الشمال من شمال بانتيو

وفي الاثناء أدان وسطاء الهيئة الحكومية لدول شرق افريقيا (الإيقاد ) الراعية لمحاثات سلام جنوب السودان تجدد الإشتباكات بين طرفي الصراع تأتي ذلك قبل (48 ) ساعة من القمة المنتظرة الأحد المقبل لمناقشة الأزمة بالجنوب وذلك في بيان أمس الجمعة

بينما رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحركة الشعبية المعارضة ونائب رئيس وفد المتمردين في محادثات أديس ابابا السيد ديو مطوك من جانبه قد طالب المجتمع الدولي بالقيام بمسئولياته بالوجه الكامل،وحمل جوبا مسئولية تعثر تنفيذ إتفاق وقف العدائيات وذلك بعدم موافقة جوبا على سحب القوات اليوغندية والقوات الأخرى التي تحارب في صفها،وذلك في إشارة لقوات الجبهة الثورية السودانية،واوضح مطوك في تصريح لراديو تمازج من أديس ابابا أن عدم إلتزام جوبا أدى إلي عدم التوقيع على مصفوفة تنفيذ وقف العدائيات التي كان من المنتظر توقيعها في الأيام الفائتة ،وجدد مطوك مطالبتهم لجوبا بسحب القوات اليوغندية وقوات الجبهة الثورية من دولة الجنوب،وبشأن المفاوضات الجارية توقع مطوك تقديم أصحاب المصلح رؤيتهم حول الأجندة المطروحة من قبل الإيقاد في إجتماعات يوم أمس،مدعياً أن الفترة الممنوحة من قبل الوساطة لحسم القضايا الخلافية كافية ،لكنه أستدرك قائلا أن ذلك  إذا توفرت الإرادة لدى اطراف التفاوض