اذهب إلى المحتوى الرئيسي
بيبور - ١٦ فبراير ٢٠١٦

لصوص الماشية ينفذون هجمات على منطقة بيبور

كشف رئيس إدارية بيبور الكبرى السابق ديفيد ياو ياو عن شن هجوم من قبل قبيلة لو نوير على منطقة بيبور الكبرى من 8-13 فبراير موضحاً أنه قد يكون انتقاما لهجوم سابق على منطقة أكوبو.

وأكدت مصادر أخرى أن القتال بدأ في المنطقة يوم 8 يناير كانون الثاني بين عناصر مسلحة من  المورلي ولو نوير بمستنقع جوم أو جزيرة.

وفي حديث لراديو تمازج قال ياو ياو: "تعرف أنه من الصعب جداً إعطاء تفاصيل عن أولئك الذين يربون الماشية، تجد أن المورلي يعيشون في مناطق بعيدة عن المدن، لذلك هناك سرقة الماشية".

وأوضح ياو ياو، الذي ينحدر من المورلي، أن غارة لو نوير قد تكون انتقامية: " أولئك الأشخاص لم يأتوا بدون سبب، أنا متأكد،جاءوا لاسترداد الأشياء التي تم أخذها منهم، والاشتباكات التي تحدث هي دائما رد فعل لغارات الماشية من الجانبين".

ومع ذلك، قال رئيس الإدارية السابق إنه ليس لديه مزيد من المعلومات حول سبب الهجوم الأخير من قبل لو نوير.

وقال"الحاكم هناك في المنطقة، يمكن أن يعطيكم مزيد من التفاصيل، لكن المعلومات التي لدي هي ربما هؤلاء الناس جاءوا لاسترداد أشيائهم، سمعتُ أنهم تعرضوا لهجوم في واحدة من مناطقهم قرب أكوبو حيث قتل الناس وتم خطف الأطفال ونهب الماشية أيضاً".

لم يتسنى لراديو تمازج الإتصال بحاكم المنطقة الذي عينه الرئيس سالفا كير مؤخرا لولاية بوما التي حلت محل إدارية بيبور الكبرى.

وقال سلطان المولي إبراهيم مامايو ،لراديو تمازج أن شُبان من قبيلة لو نوير هاجموا منطقتهم من 08-13 فبراير، مدعياً أن الغارة أسفرت عن خسائر كبيرة وسط المدنيين. لم يتسنى لراديو تمازج من التحقق بشكل مستقل من أعداد الضحايا التي ذكرها السلطان.

وقال أيضاً أنه تم نهب الآلاف من الماشية من مقاطعتي بيبور وليكوانقولي.

كما أكد سام ديفيد، المتحدث باسم إدارة منطقة بيبور الكبرى الذي أطيح به في ديسمبر وقوع الاشتباكات ولكنه لم يعط المزيد من التفاصيل عن وقوع إصابات.

وأردف قائلا"كانت هناك مجموعة من قبيلة النوير جاءت من اتجاه أكوبو و هاجمت الناس في بيبور حيث كانت هناك مشاكل بينهما ... من 8 حتى 13 فبراير".

ووفقاً للسلطان مامايو ، كان بعض المهاجمين يرتدون الزي العسكري وكانوا يستخدمون الرشاشات الثقيلة. وأضاف قائلا "لا نعرف كيف وجدوا هذه الأشياء".

لكن ياو ياو يقول إن الهجمات نفذت من قبل المجرمين. "، البنادق المتاحة في أي مكان هنا في جنوب السودان، لذلك لا نستطيع أن نقول بأنها قوى منظمة، فإنه من الصعب جدا، نعم يُقال بأنهم مدججين بالسلاح، ولكن ليس لدينا تفاصيل حتى الان".

لم تتمكن منظمات الإغاثة في بلدة بيبور من تأكيد ما حدث في المناطق المتضررة، والتي تقع بعيدة عن المدينة.

وقال أشلي ماكلولين ضابط الإعلام والاتصالات بالمنظمة الدولية للهجرة في جنوب السودان."لقد دققنا مع فريقنا الميداني ... وتحدث الفريف مع الشركاء والعاملين الآخرين في المجال الإنساني على أرض الواقع ولم يثبتوا صحة هذه المعلومات في هذا الوقت".

وفي إتصال عبر الأقمار الاصطناعية، قال نائب حاكم ولاية بيه، موطن عشيرة لو نوير، أن قبيلة المولى هاجمتهم بمناطق قرب أكوبو، لكنه لم يؤكد التقارير عن هجومهم على مناطق المولي.

بينما أكد مسؤول آخر في الحركة الشعبية في المعارضة والذي ينحدر من المنطقة أضياً أن شباب لو نوير في أكوبو تجمعوا مما يؤكد تجهيزات للهجوم على مناطق المولي.