اذهب إلى المحتوى الرئيسي
اديس ابابا - ٢٨ مارس ٢٠١٤

قيادي من مجموعة ال(7 ) يحذر من حرب أهلية بالجنوب

حذر القيادي بحزب الحركة الشعبية الحاكمة بالجنوب وأحد القيادات السبع المفرج عنهم و وزير العدل السابق السيد جون لوك من دخول بلاده في حرب أهلية ،ويطالب قيادات الحركة الشعبية بأن يتنادوا لإنتشال البلاد من هذة الأزمة الماثلة اليوم،واوضح لوك في حديث لراديو تمازج أن جنوب السودان يمر بأزمة حقيقة نتيجة للصراعات التي دارت ومازالت تدور ،محذراً من حرب أهلية شاملة إذا لم تتنادى الجميع في إطار مفاوضات شاملة لمعالجة جذوز الأزمة،وابان لوك بأن الحرب سببها سياسي ولكن سرعان ما بات يأخذ تابع قبلي ،واشار إلي نزوح مايقارب المليون مواطن اليوم بسبب الصراعات ،هذا إلي جانب تكدس الغالبية العظمى من قبيلة النوير بمقرات الأمم المتحدة بجوبا وملكال وبانتيو وبعض المدن الأخرى بحثاً عن الأمن ،كما اشار إلي  أن ذلك يرجع إلي غياب الثقة ،وقال بأن الحل السياسي يكمن في حكومة إنتقالية بمشاركة الجميع للخروج من الأزمة قبل أن يتحول إلي حرب أهلي ،وتابع قوله من العيب أن نظل نتفرج على بلد ناضلنا من أجله سنيين تنهار أمام اعيننا، وفي الاثناء أكد ممثل نازحي قبيلة النوير بمقر بعثة اليونمس بمدينة بور عدم إستتباب الأوضاع الأمنية هو السبب في عدم رجوعهم إلي منازلهم ،واشار إلي خروج احد ابناء قبيلته من المخيم في الثالث عشر من مارس الجاري بغرض الإحتطاب مازال مفقود حتى اليوم ،مما دفع النازحين للتمسك بالبقاء في مقر البعثة وذلك لمخاوف أمنية

وبخصوص  القوات اليوغندية التي تحارب بجانب كير رفض لوك المسلك اليوغندي ،كاشفاً بأنهم تحدثوا مع الرئيس اليوغندي يوري موسفني وإلتزم بسحب القوات اليوغندية من الجنوب لكنه رهن ذلك بإكتمال إنتشار القوات التي من المنتظر نشرها من قبل الإيقاد

ويشار إلي أن انفجار الأوضاع بدولة جنوب السودان بين رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار و الذي ينحدر من قبيلة النوير في اواسط ديسمبر من العام السابق والذي دفع عشرات الألاف إلي الهرب من منازلهم الغالبية منهم قبيلة النوير وسط إتهامات تطالب الحكومة في جوبا بإرتكاب إنتهاكات تجاهم وبشكل إثني على حد التقارير الأممية ،هذا إلي جانب عبور أخرين إلي دول الجوار