اذهب إلى المحتوى الرئيسي
أديس ابابا - إثيوبيا - ١٣ يونيو ٢٠١٧

قمة الايقاد تدعو لإحياء إتفاق تسوية الازمة فى جنوب السودان

دعا زعماء دول هيئة تنمية شرق افريقيا (ايقاد) فى اجتماع القمة الذى عقد فى اديس ابابا لمناقشة الوضع فى جنوب السودان ، الاثنين ، الى احياء اتفاق تسوية الازمة فى جنوب السودان الذى وقعت عليه الاطراف المتصارعة فى العام 2015 ، لاعتباره الحل السياسى الوحيد للبلاد .

 ووفقا للبيان الختامى للقمة غير العادية للايقاد والتى ترأسها رئيس الوزراء الاثيوبى ، هيلى مريام ديسالنغ وحضرها كل من رئيسا السودان و اوغندا والنائب الاول لرئيس جنوب السودان ورئيس وزراء الصومال بالاضافة الى وزيري خارجية كينيا وجيبوتى ، ستعمل الايقاد على استعادة وقف دائم لإطلاق النار، وتنفيذ اتفاق السلام تنفيذا تاما، ووضع جدول زمني منقح وواقعي وجدول زمني للتنفيذ من أجل إجراء انتخابات ديمقراطية في نهاية الفترة الانتقالية ، دون ان يوضع البيان مع من من فصائل المعارضة سيتم تنفيذ اتفاق السلام .

ورحب قادة الايقاد بالإعلان الأخير الذي أصدره كير عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في جنوب السودان، ودعوه إلى متابعة التنفيذ الصارم لوقف إطلاق النار ، وحثت القمة كير على ضمان احترام قادته الميدانيين لوقف اطلاق النار، واتخاذ اجراءات سريعة ضد من ينتهكون قراره .

كما حثت القمة جماعات المعارضة المسلحة بالرد على المطالبة بوقف اطلاق النار والتخلى عن العنف .

هذا ورحبت لجنة المراقبة والرصد لاتفاق سلام جنوب السودان (جميك) ببيان الايقاد الداعى لاحياء اتفاق السلام ، وفي حديثه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال القمة ، وقال فيستوس موجاي رئيس لجنة جميك ، "هناك علاقة عمل جيدة جدا بين الرئيس سالفا كير ميارديت، والنائب الأول للرئيس تابان دنغ غاي ، إلا أن التقدم الحقيقي لا يزال ناقصا ، كما أن وتيرة تنفيذ اتفاق السلام بطيئة جدا" .

اما وفد حكومة جوبا المشارك فى قمة الايقاد برئاسة النائب الاول تعبان دينق ، قال على لسان ازيكل لول وزير النفط عقب عودتهم الى جوبا امس ، ان ماجاء فى بيان الايقاد من احياء لاتفاق السلام يعنى دعم اتفاق السلام وتنفيذ البنود الغير منفذه ، وليست مراجعة اتفاق السلام ، مشيرا الى ان عدم تنفيذ بعض بنود اتفاق السلام يعود لاسباب مادية .

 فيما قال مناوا بيتر قاتكوث القيادى بالمعارضة المسلحة التى يقودها مشار لراديو تمازج ، ان نقطة احياء اتفاقية السلام التى وردت فى البيان الختامى للقمة فضاضة ، ولم توضح الية تنفيذها متسائلا " هل سيكون احياء الاتفاق بين مشار وكير او بين كير وتعبان دينق او المجموعات المسلحة علما بإن هنالك اكثر من سبعة حركات تعارض الحكومة الأن" .