اذهب إلى المحتوى الرئيسي
الخرطوم - ١ يونيو ٢٠١٥

قساوسة من جنوب السودان يمثلون أمام محكمة في الخرطوم

مثل أمس الأحد أمام محكمة سودانية بالخرطوم أثنين من قساوسة جنوب السودان
، حيث وجهت لهم تهم بارتكاب جرائم مختلفة ضد الدولة. وهي تهم قد
تصل عقوبتها الإعدام إذا وجدتهم المحكمة مذنبين.

وقد ظل كل من يات مايكل وبيتر ين وهما من قساوسة الكنيسة الإنجيلية
المشيخية قيد الحبس لمدة خمس أشهر. ومن بين التهم الموجهة لهم "شن حرب ضد
الدولة" بموجب بموجب المادة 51 من قانون العقوبات السوداني، التي تصل
عقوبتها الإعدام، وتهمة التجسس، بموجب المادة 53، التي تصل عقوبتها
الإعدام أو السجن المؤبد.

وقال مصدر ان المحكمة في الخرطوم استأنفت الجلسات يوم الاحد بالاستماع
إلى شهادة ممثل عن جهاز الأمن والمخابرات الوطني.

وأفاد المصدر بان ضابط الأمن لم يتمكن من تقديم أدلة لإثبات التهم
الموجهة ضد الرجلين بالقول: "إن ممثل جهاز الأمن والمخابرات الوطني لم
يتمكن من تقديم الأدلة. ولم يكن متأكدا من التهم.

بينما أكد مصدر آخر "أن المحكمة سوف تواصل جلساتها اليوم الأثنين .
 وكان يات مايكل قد اعتقل في 21 ديسمبر 2014 بعد زيارته لكنيسة في
الخرطوم، بينما ألقي القبض علي ريث في 11 يناير بعد تقديمه لرسالة من
قادة طائفتهم للاستفسار عن مكان وجود مايكل.