إندلعت إشتباكات بين طاقم حراس حاكم ولاية اعالي النيل بجنوب السودان ،وقوات من عناصر الجيش الشعبي مساء الثلاثاء بمدينة ملكال أدى إلي مقتل ثلاثة من حرس الحاكم وجرح اثنين أخرين،وسراعان ما تفاقم الإشباكات لتشمل فصائل مليشيات قبلية أخرى تسبب في مقتل وجرح المدنيين

وأكدت مصادر عسكرية من داخل مدينة ملكال حاضرة ولاية اعالي النيل لراديو تمازج أن الإشتباكات بدأت بين حراس الحاكم وقوات تتبع لحرس بعض ضباط الجيش الشعبي تسبب في قتل اثنين من الحرس وجرح أثنين أخرين من عناصر الجيش الشعبي،وذلك مساء الثلاثاء ،إلي جانب ذلك أكدت ذات المصادر إندلاع المواجهات مجدداً صباح الأربعاء بين الطرفين وتحولت المدينة إلي أجواء حرب وسط إطلاق نار كثيف من كل الإتجاهات أجبر الأهالي للفرار لمقر البعثة الأممية 

بينما وزير الثقافة والشباب و المتحدث باسم حكومة أعالي النيل بالإنابة ليفوث ديو من جانبه ،قال لراديو تمازج أن الإشتباكات وقعت بعد إيقاف قوات الجنرال جميس اولونج على موكب لقوات الجيش الحكومي كانوا في طريقهم لإسعاف أحد الحراس وإعترضوا طريقهم وقاموا بإطلاق النار على القوات الحكومية تسبب في مقتل ثلاثة منهم وجرح أثنين أخرين،موضحاُ أن القوات هاجمت صباح الاربعاء مقر الحكومة تصدت لهم مليشيات المظلوم وخور فلوس ومليشيات أخرى،وتكمنت المليشيات من دحر قوات أولونج إلي البر الغربي وسرعان وما عادت قوات أولونج لقصف المدينة من البر الغربي،زاعما عدم تدخل القوات الحكومية في الإشتباكات يوم الأاربعاء والتي إستمرت إلي منتصف النهار 

وفي السياق أكد شهود اعيان من داخل مدينة ملكال إستمرار الإشتباكات الأربعاء بعد أن هاجمت قوات أولونج أمانة الحومة بولاية أعالي النيل وأجبرت طاقم الحراس للفرار وسيطرت على الأمانة بحي المديرية،وتصاعدت المواجهات بينهما بحي السلام والصحة وحي الجلابة أدى إلي مقتل عدد من المواطنين وجرح أخرين تم نقلهم إلي المستشفى لتلقى العلاج،وأجبر المواجهات المواطنيين إلي الفرار من منازلهم إلي مناطق متفرقة البعض منهم إلي مقر البعثة الأممية

بينما المتحدث الرسمي بأسم الجيش الحكومي فليب اقوير من جانبه زعمت إستقرار الأوضاع إلي طبيعتها بمدينة ملكال ،ولم يشير اقوير إلي اسباب الإشتباكات لكنه زعم بإستقرار الأوضاع بملكال وذلك في تصريحات للصحفيين بمقر القيادة العسكرية بجوبا عصر الأربعاء