وصل آلاف النازحين من جنوب السودان إلى إثيوبيا، في الأيام الثلاثة الماضية، هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، حسبما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء

وقال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين أدريان إدواردز، إن نزوح نحو 11 ألف شخص بدأ بعد الإعلان عن سيطرة القوات الحكومية في جنوب السودان على مدينة الناصر، إحدى أهم قواعد المتمردين على مقربة من الحدود الإثيوبية. وعبر اللاجئون نهر بارو الذي يفصل بين جنوب السودان وإثيوبيا، وهم من إثنية النوير التي ينتمي لها نائب الرئيس السابق رياك مشار، الذي يقاتل جنوده الجيش الحكومي الموالي للرئيس سلفا كير.وقال إدواردز: "أبلغنا اللاجئون أنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص على الطرقات، وأن كثيرين ينتظرون من جهة جنوب السودان لعبور النهر.وتقوم وكالات الإغاثة بنقل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة وتسليمها للاجئين، وبعضهم يعاني إصابات. وكشف إدواردز عن إتجاه لبناء مخيم جديد يتسع لإستقبال (30 ) ألف شخص بالإضافة للمخيم السابق،وقال  إن غالبية النازحين الجدد من النساء والأطفال ،لكننا نرى مزيداً من الرجال بين اللاجئيين