نفى الأمين العام للحركة الشعبية شمال ورئس وفد الحركة السيد ياسر سعيد عرمان ما جاء على لسان رئيس الوفد الحكومي ابراهيم غندور القائل أمس الأول بأن وفدي التفاوض في أديس ابابا توصلا لإتفاق حول أجندة التفاوض بشأن منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق،واوضح عرمان في تصريحات صحفية من العاصمة الأثيوبية أديس ابابا مساء الخميس أن مازالت هنالك تباعد في وجهات النظر بين طرفي التفاوض ،واتهم الخرطوم بالتهرب من قضيتي الحوار القومي والدستور والذي يعتبره مدخل للحوار الشامل للقضايا السودانية ،وبشأن القضايا الإنسانية كشف عرمان بأن الحركة طرحت اتفاقية سويسرا إلا أن الخرطوم ترفض ذلك ،وأكد عدم صحة تصريحات غندور القائل بأن هنالك إختراق في المفاوضات التي إنطلقت بين الطرفين ،كما أكد بأن الوساطة بذلت مجهودات كبيرة لتقريب شقة الخلاف إلا أن المسافة مازالت بعيدة،ايضاً نفى تصريحات غندور بشأن إتفاق الطرفين على تكوين لجان،وقال بأن الحركة أكدت للوساطة عدم موافقتها على اللجان مالم يكون هنالك إتفاق إطاري،كاشفاً أن الحكومة وافقت على إتفاق نافع عقار فيما يخص الجانب السياسي والأمني ولكنها ترفض لجنة الحوار الدستوري واللجنة الإنسانية.وكان قد أكد ابراهيم غندور في تصريحات صحفيه بان هنالك إختراق ولأول مرة عصر أمس وذلك بعد إجتماع الوفدين مع الوساطة أن طرفي التفاوض توصلا إلي الإتفاق في اجندة التفاوض حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان والذي اعتبره بالخطوة الأول ،وسط تفائل كبير من غندور معتبراً ذلك بالإختراق ،وذلك بعد تباعد مستمرة ولمدة عدد من الجولات