إتهم السياسي البارز ، المنضم حديثاً للحركة الشعبية في المعارضة المسلحة ، الرئيس سلفاكير بتفكيك الأحزاب السياسية المعارضة لحزبه منذ العام 2005 قبل إنفصال الجنوب عن الشمال.

وإنضم القيادي جوزيف ملوال دينق، إلى حركة رياك مشار مع عدد من القيادات السياسية من ولاية البحيرات هذا الإسبوع.

وكشف ملوال في حوار مع راديو تمازُج الثلاثاء، عن عدد من الخلافات السياسية بينه مع الرئيس سلفاكير منذ العام 2005، إستمرت حتى إتفاق عام 2015 ، متهماً كير بتفكيك حزب جبهة الإنقاذ بإستخدم قيادات نافذة في الحزب.

واوضح ملوال، أن الرئيس سلفاكير ، لايريد العمل معه كجوزيف ملوال منذ العام 2005 ، مشيراً الى ان كير رفض تعيينه مستشاراً في رئاسة الجمهورية وفقا لإتفاقية عام 2015 بعد أن رشحته الأحزاب السياسية، وان كير قام أيضا بتعيين مارتن تاكو في البرلمان وهو عضو مفصول من الحزب على حسب تعبيره.

وتابع "في عام 2005 رفض كير تمثيل حزب جبهة الإنقاذ في حكومة الجنوب وهذا تكرر في اتفاق 2015. رفض تعييني في منصب برئاسة الجمهورية ، وسلفا قال إنه لايريد العمل معي".

وإتهم ملوال، قيادات سياسية كانوا اعضاء في جبهة الإنقاذ قبل إنشقاقهم ، بإستلام أموال من الرئيس سلفاكير ، من أجل عزله من قيادة الحزب منذ عام 2005.

وأبان القيادي إن إنضم لحركة مشار ، في الوقت الحالي للمشاركة في تنفيذ إتفاق السلام المنشط وذاد "رياك مشار هو الشخص الوحيد في الساحة السياسية حالياً، لذا قررت الإنضمام إليه لانه طرف موقع على الإتفاقية".

القيادي جوزيف ملوال دينق، سياسي بارز شغل العديد من المناصب في السودان قبل الإنفصال، حيث عمل وزيراً للسياحة والحياة البرية والبيئة ووزيراً للغابات ووزيراً للبنية التحتية في حكومة السودان سابقاً.