قال رئيس جبهة الخلاص الوطني الجنرال توماس سريلو إن الإجتماعات التي جرت في روما مؤخراً بين الحكومة و الحركات غير الموقعة على إتفاق السلام المنشط، لا علاقة لها باتفاق السلام المنشط.

و قال  توماس ، و هو أيضاً عضو مجلس قيادة تحالف حركات المعارضة في جنوب السودان، في حواره مع راديو تمازج يوم الجمعة ، إن إجتماعات التي انتهت بتوقيع إعلان روما برعاية منظمة القديس ايقيديو اتت كبادرة للنظر في حل المشاكل الاساسية التي تراها الجماعات الرافضة للاتفاقية المنشطة.

وأبان سريلو أن الحكومة و المعارضة اعترفت بأن هناك جذور مشكلة اساسية و يجب مخاطبتها و ايجاد حل لها. و أشار سريلو إلى أن محادثات روما ستستمر حتى في حالة تكوين الحكومة الانتقالية في جوبا .

و أضاف سريلو بأن هناك اجتماع سيعقد في روما بعد اسبوعين ، يضم اللجان العسكرية التابعة للحكومة و حركات المعارضة غير الموقعة على الاتفاقية بحضور آلية وقف اطلاق النار و الترتيبات الأمني ، برعاية منظمة القديس اقيديو ، لتفعيل اتفاقية وقف العدائيات التي وقعت عليها الاطراف في العام 2017م ، و بحث آلية مناسبة لمراقبة اتفاقية وقف العدائيات التي وقعت عليها الاطراف في روما.

و كشف القيادي المعارض أن منظمة القديس إقيديو تعمل حالياً على ترتيب أول جولة مفاوضات بين الحكومة و الحركات المعارضة الرافضة للاتفاقية.

في الاسبوع الماضي، وقعت حكومة جنوب السودان وجماعات المعارضة إعلان مبادئ في روما، في خطوة مهمة نحو إيجاد حل للحرب التي استمرت سنوات.