طالبت قبيلة دينكا نقوك بمنطقة أبيي المتنازعة عليها السودان ودولة جنوب السودان سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بدولة جنوب السودان السيد سوزان بيج، بحث الخرطوم على سحب قواتها من منطقة دفرة شمال أبيي،جاءت ذلك أثناء زيارة الأخيرة لمنطقة أبيي والتي تفقدت من خلالها المرافق والخدمات الحيوية بالمنطقة بعد صيانتها من قبل منظمة العون الأمريكي ،واوضح اشويل اكول ميوين وزير الخدمات المكلف بإدارية أبيي في مقابلة مع راديو تمازج أمس عقب زيارة بيج لمنطقة أبيي أن زيارة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية جاءت للوقف على أحوال منطقة أبيي  قبل إنتهاء فترة بدولة جنوب السودان،كاشفاً عن إجتماع موسع لإدارية أبيي والسلاطين بالمنطقة بمقر بعثة بعثة اليونسفا، عرضوا فيها مشاكل منطقة أبيي ،هذا إلي جانب تفقد السيدة بيج للمرافق الحيوية بالمنطقة ،كما أكد أنهم قاموا بعكس التوترات الأمنية التي شهدتها  أبيي في الفترات السابقة بواسطة المليشيات شمال المنطقة،واضاف بأنهم جددوا للسفيرة إلتزام مواطني أبيي بالسلام  في المنطقة ومع الجيران،وطالبوا السفيرة بحث الخرطوم لسحب قواتها من منطقة دفرة،واشاروا إلي القوات بالمنطقة مصدر قلق مستمر

من ناحية أخرى حذر القيادي بقيلة المسيرية  الرعوية مهدي بابو نمر من إحتمال عودة الحرب إلي منطقة أبيي وذلك بسبب ما اسماه بتجاهل المنطقة، ووصف نمر الأوضاع بأبيي بالمهدد الخطير للأمن القومي السوداني،مشيراً إلي أن فشل الخرطوم وجوبا في الوصول إلي حل جذري لقضية أبيي بالرغم من الاتفاق الأمني المبرم بينهما والمتعلق بالضايا الحدودية بين البلدين،وجاء ذلك في تصريحات لوسائل الأعلام السودانية،واضاف أن خروج أبيي من المصفوفة يجعل منها قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار في أي لحظة،قبل أن يعود ويؤكد تمسك المسيرية بخيار السلام لكنه أرجع سبب المخاوف للأوضاع على الأرض.   وتأتي هذة التصريحات من نمر بعد يوم من زيارة رئيس الألية الرفيعة المستوى ورئيس دولة جنوب افريقيا السابق تابو أمبيكي للخرطوم والذي بحث من خلالها الملفات العالقة بين الخرطوم وجوبا،وذلك على حد تصريحات مساعد الرئيس السوداني ابراهيم غندور،كاشفاً عن زيارة أمبيكي لجوبا الأسبوع المقبل