اذهب إلى المحتوى الرئيسي
جوبا - جنوب السودان - ١١ أكتوبر ٢٠٢١

خلافات داخل قوات أسود بحر الغزال ما بين المؤيد والرافض لإعلان "كيت قوانق"

أعلن قائد القطاع السابع في الحركة الشعبية لتحرير السودان – المعارضة المسلحة، بجنوب السودان، عن تأييده لمجموعة، إعلان "كيت قوانق" بقيادة الجنرال سايمون قارويج دوول.

لكن قيادات عسكرية ميدانية في الفرقة السابع، أعلنت ايضاً رفضهم للقرار قائدهم، قائلين: إن "قرار الإعلان شخصي ولا تمثل قوات أسود بحر الغزل في المعارضة المسلحة".

وقال الفريق أول توماس بازيليو، قائد القطاع السابع في المعارضة المسلحة - أسود بحر الغزال - في تصريح لراديو تمازُج الجمعة، أن "بتاريخ الـ 8 من أكتوبر الجاري، أعلن إنضمام جميع قوات اسود بحر الغزال، وتأييدهم لإعلان - كيت قوانق - تحت قيادة قائد أركان جيش المعارضة المسلحة السابق سايمون قارويج دوول".

واعلن جنرالات في المعارضة المسلحة في وقت سابق، عزل رياك مشار من قيادة الحكرة وتنصيب قارويج دوول، رئيسا مؤقتا، في اعلان عرف بإعلان كيت قوانق، لكن القوات الموالية لمشار وقارويج، ظلت تقاتل بعضها في منطقة كيت قوانق "مقينص" شمال ولاية اعالى النيل في الحدود مع دولة السودان.

واوضح الجنرال توماس، في حديثه لراديو تمازُج، ان انهم كقيادة عسكرية منذ ان تم التوقيع على اتفاق السلام كانوا صامتين على أن السلام يسير بصورة جيد، قائلاً: "تركنا الفرصة للسياسين لكنهم قاموا باهمال الجيش".

وتابع: "قرار رئيس هيئة أركان الجيش سايمون قارويج، يحافظ على حقوق الجيش، ونحن مع السلام ولسنا ضد سلام، اعتبارا من يوم الجمعة 8 أكتوبر، أعلن تأييدنا لإعلان كيت قوانق".

واضاف: "نحن كقيادة غرب بحر الغزال في المعارضة المسلحة، قد تحدثنا وأصدرنا توجيهات لجميع القوات من أجل تأييد إعلان كيت قوانق بقيادة سايمون قارويج دوول".

من جانبه فند اللواء عبدالله أوجانق، قائد الفرقة السادس "أ، و" في المعارضة المسلحة، تأييد "أسود بحر الغزال"، لإعلان كيت قوانق وقال لراديو تمازُج اليوم الإثنين: "ما ورد على لسان قائد القطاع السابع توماس بازيليو، نحن لسنا جزء منه، الفرقتين في بحر الغزال لا تزالان تحت قيادة رياك مشار ، وهذه رسالة للمواطنين في واو بحر الغزال".

وتابع: "بازيليو هو قائد القطاع السابع، لكنه ذهب بمفرده وأعلن تأييد اسود بحر الغزال لاعلان كيت قوانق، ونحن نرفض هذا الاعلان جملاً وتفصيلاً، وموقفنا ثابت مع الدكتور رياك،  وليس هنا تأييد للجنرال توماس بازيليو".