اذهب إلى المحتوى الرئيسي
جوبا - ١٥ مايو ٢٠١٥

جوبا تنفى تقارير القتل والإغتصاب وحرق القرى بولاية الوحدة

 نفى المتحدث الرسمي بأسم قوات الجيش الشعبي بجنوب السودان ،العقيد فليب اقوير ،صحة التقارير التي أشارت إلي وقوع قتل وإغتصاب وحرق ونهب في الهجوم مناطق قويت وكوج بولاية الوحدة.

واوضح اقوير في تصريح لراديو تمازج أن التقارير الواردة من الأمم المتحدة تفتقر للمصداقية ،زاعماً أن هنالك قانون تمنع قوات الجيش الشعبي من إرتكاب هذة الفظائع،وأكد اقوير إستعداد جوبا للتحقيق في هذة المزاعم إذا كانت ذات مصداقية. وكان مسئول بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد قال في جنيف الثلاثاء إن 28 مدينة وقرية على الأقل تعرضت للهجوم في ولاية الوحدة المنتجة للنفط بجنوب السودان خلال قتال استمر نحو أسبوعين وإن تقارير وردت عن عمليات قتل واغتصاب وحرق ونهب.

وكانت الاشتباكات ضارية على نحو خاص في ولاية الوحدة التي ينتمي لها مشار حيث قالت الامم المتحدة إن المساعدات الغذائية والطبية انقطعت عن 300 ألف شخص .وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية في جنيف إن مرتكبي الهجمات جنود فيما يبدو من جيش جنوب السودان وشبان تم حشدهم "يرتدون ملابس مدنية ويحملون بنادق كلاشنيكوف.

وبشأن الانباء عن وقوع إشتباكات بين المتمردين وقوات الجيش الشعبي في فاجوت بولاية جونقلي ومنطقتي ميان ديد ولير بولاية الوحدة.

قال اقوير بأن المتمردين قاموا بشن هجمات مرات عديدة على منطقة ايود وبالتالي الجيش الشعبي قرر الخروج من الخنادق للرد على المتمردين .

زاعما أن إذا كان هنلك هجمات بولاية جونقلي ذلك الهجمات وقائية ،أما بشأن الانباء عن المواجهات في منطقة ميانديت ،أوضح أن هنالك إشتباكات في اليومين الماضيين ،لكنه نفى وجود إشتباكات في منطقة لير.  هذا واتهم أقوير قوات التمرد بإنها تنوى شن هجمات جديدة على ملكال ،مؤكداً بأن الحكومة من حقها دفع تعزيزات عسكرية في أي منطقة بجنوب السودان للدفاع عن سيادة اراضيها التي تهددها مؤامرات داخلية وخارجية ،وأشار إلي أن هنالك حشود للمتمردين وأن ما يحدث من قبل الجيش بأعالى النيل ذلك خطوة إحترازية للصد عن هجمات المتمردين.