اذهب إلى المحتوى الرئيسي
جوبا - ١٦ أكتوبر ٢٠١٩

تقسيم مسارات التفاوض بين الأطراف السودانية إلى إتجاهات جغرافية

اتفقت الأطراف السودانية ، على تقسيم جولة مباحثات السلام إلى اربع مسارات جغرافية لمخاطبة قضايا السلام بين الحكومة والحركات المعارضة في العاصمة جوبا.

وانطلقت مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية في السودان والحركات المسلحة في العاصمة جوبا يوم الإثنين برعاية حكومة جنوب السودان.

وقال أسامة سعيد ، الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية في تصريح للصحفيين مساء الثلاثاء ، إن الأطراف اتفقت على تقسيم مسارات التفاوض الى اربع اتجاهات جغرافية لمخاطبة قضايا المنطقة بصورة منفردة بغية التوصل الى سلام شامل وعادل في السودان.

وتابع "، اتفقنا على نموذج جديد في مسار التفاوض بتكوين أربعة لجان ، حسب التقسيم الجغرافي وهي لجنة دارفور ، ولجنة لمنطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة ، ولجنة لشرق السودان ولجنة لشمال السودان".

وكشف عن لجنة أخرى تم تكوينها لاستقبال وفود التفاوض والسكن والإعاشة والترحيل برئاسة الوزير ضيو مطوك ، مشيراً إلى أن تلك قضايا هي أساسية في مسار التفاوض.

وأشار أسامة إلى أن مفاوضات جوبا ، ستخاطب جذور الأزمة السودانية ، المتمثلة في قضايا الحكم من التهميش السياسي والاقتصادي للأقاليم.

من جانبه أكد القيادي ، التوم هجو ، وجود خلافات من حيث المبدأ بشأن مقر التفاوض ، لكن أرجع بالقول أنه سيتم الإتفاق عنه حسب مرحلة التفاوض في العاصمة جوبا حسب وصفه ، وتابع "نحن الآن على الاستعداد للتفاوض في العاصمة جوبا".

فيما أعل فصيل  الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو ، عن تكوين لجنة للتفاوض برئاسة سكرتير الحركة عمار عمون دلدوم بجانب عضوية عشرة آخرين ، بجانب لجنة استشارية عالية المستوى لدعم وفد التفاوض.

وأكد محمد حسن التعايشي ، عضو مجلس السيادة وعضو وفد التفاوض الحكومي في حديثه للصحفين بجوبا الثلاثاء ، إنتهاء الترتيبات الفنية الرئيسية بين الوفود والوساطة حول التفاوض المباشر ، مشيرا الى ان وفود التفاوض اعلنت مجتمعة التزامها بالإنخراط في مفاوضات جادة بغية التوصل الى اتفاق سلام شامل يطوي صفحة الحرب في السودان.

هذا وإنطلقت مشاورات اللجان الفرعية الأربعة صباح يوم الأربعاء في العاصمة جوبا ، برعاية وسيط الجنوب سوداني توت قلواك منيمى.