دخل أزمة مياه الشرب بمدينة جوبا ،اليوم أكثر من (7) أيام ،وسط شكاوى من مواطنو غالبية الأحياء,وعاملون بشركات المياه يؤكدون توقف الشركات بسبب إرتفاع الدولار.وقال عدد من المواطنيين لراديو تمازج من جوبا أنهم يعانون من إنعدام المياه بالمحالات التجارية باحياء المدينة ،وابانوا بأن سعر اللتر الواحد أصبح ثلاثة جنيهات،واللتر ونصف ستة جنيهات ، مما دفع الأسر للإعتماد على مياه البحر المجلوبة بواسطة التناكر،وحذروا من أن ذلك يفاقم من إنتشار الأمراض المتعلقة بالمياه.                                                                                                                           

وفي الأثناء كشف عاملون بشركات المياه توقف غالبية الشركات نتيجة لإنعدام مدخلات الإنتاج ،وعزوا السبب لإرتفاع الدولار مقابل الجنيه الجنوب سوداني وإنعدامه في الأسواق،واوضح عدد منهم تحدثوا لراديو تمازج أن من الصعوبة بمكان تشغيل الشركات بدون مدخلات الإنتاج في ظل إنعدام الدولار بالأسواق ،وأكدوا أن سعر الدولار هذة الايام تجاوز ال(14) جنيه جنوب سوداني.                                                                                                  

وفي السياق أكد دماج بيتر مدير ضبط الجودة بهيئة المواصفات والمقايسس من جانبه ،وجود أزمة مياه حادة بمدينة جوبا لكنه لم يعرف اسباب الأزمة،كاشفا عن إجتماع طارئ أمس مع أصحاب الشركات والمدراء لبحث اسباب الأزمة،زاعما أن بعض الشركات نالت حصتها من الدولار بواسطة وزارة التجارة ،وفي الأثناء أكد مراسل راديو تمازج بجوبا بأن شركات( جيت) و(اكوانا) و(افريكانا)  ابوابها وتوقف من العمل وذلك بسبب إنعدام مدخلات الإنتاج ،كاشفا أن الناس إضطرت هذة الأيام لإستخدام أكياس النايلون بدلا من القوارير.