اذهب إلى المحتوى الرئيسي
جوبا - ٢٦ مايو ٢٠١٤

تضارب الأنباء حول موعد زيارة مشار للخرطوم وجوبا تنفى تهديدها للخرطوم بشأن الزيارة

تضاربت الانباء حول زيارة نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق وزعيم متمردي دولة جنوب السودان رياك مشار للخرطوم ،حيث اوضح استيفن بوج مسئوول الشئون الإنسانية بالحركة الشعبية المعارضة لجوبا أن زيارة مشار للخرطوم قائمة لكنه ترك الأمر للترتيبات مع الوساطة(الإيقاد) وقال في تصريح لراديو تمازج من العاصمة الأثيوبية أديس ابابا أن زيارة مشار للخرطوم مرهون بالترتيب مع الإيقادة ،وتوقع بوج بأن إذا ما تم تجهيزة الطائرة من المتوقع يكون الزيارة اليوم أو غداً،بينما  ذكر مصدر من وفد مشار الذي يزور حالياً أن مشار سوف يزور الخرطوم اليوم ،مشيراً إلي أنهم سمعوا إعتراضات من جوبا بشأن الزيارة تخص العلاقات الثنائية للبلدين والقائل بأن جوبا هددت بقطع علاقاتها مع الخرطوم إذا ما إستقبلت مشار ،هذا إلي جانب إيقاف النفط ،قال المصدر بأن زيارة مشار تأتي بترتيبات من الوساطة الأفريقية وليس لهم شأن بتهديدات جوبا للخرطوم

أما جوبا من جانبها نفت إخطارها من قبل الخرطوم بشأن زيارة مشار ،وقالت بأن زيارة مشار لا تتعارض مع علاقة جوبا بالخرطوم،واوضح ميوين مأكول المتحدث باسم خارجية جنوب السودان لراديو تمازج أمس إن جوبا لم تتلقى إخطار رسمي من الخرطوم بشأن الزيارة حتى الأن ،لكنه قال بأنهم سمعوا من وسائل الأعلام فقط،واشار إلي أن هذا مكن يكون خطأ الخارجية السودانية وذلك لعدم إخطارهم

من جهة ثانية طالب السيد واني ايقا نائب رئيس دولة جنوب السودان ابناء الإستوائية الكبرى بالجنوب بعدم الإصغاء لزعيم المتمردين الدكتور رياك مشار،وأكد شرعية رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت،وجاء ذلك خلال الموتمر الإستشاري الذي انعقد بجوبا أمس الأول السبت والذي ضم حكام الإستوائية الكبرى ،وقال ايقا في إفتتاح الموتمر بأن من الضروري إقامة موتمر جامع لابناء جنوب السودان ليتفاكروا حول الخروج من الأزمة،وطالب ايقا ابناء الإستوائية بعدم الإصغاء لنائب الرئيس السابق رياك مشار الذي يحارب من أجل السلطة ،إلي جانب ذلك زعم ايقا بأن الحكم الفدرالي الذي ينادي به رياك مشار موجودة في خطط حكومة الجنوب لكن فترتها لم تأتي بعد وذلك على حد قوله،مؤكداً أن كير لم يتنازل من شرعيته ،وحول الفترة الإنتقالية الذي ينادي به زعيم المتمردين رياك مشار ،واضاف ايقا لا يمكن أن تضع شروط لحكومة حاربت سنيين أن تتنازل من الحكم،وأرجع الأزمة في الجنوب للحزب الحاكم(الحركة الشعبية) وطالب بضرورة بإيجاد الحل

وفي السياق التقي وفد من قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان يترأسه السيد باقان اموم وعضوية السيد كسوتي مانيبي، علي هامش اجتماعات مؤتمر المانحين بالعاصمة النرويجية أوسلو والذي انتهى الأسبوع المنصرم، التقي عددا من المسئولين النرويجيين علي المستويين الرسمي والشعبي لبحث الأزمة الحالية لدولة جنوب السودان وكيفية معالجتها. استهل الوفد أولي اجتماعاته بلقاء المبعوث النرويجي الخاص لجنوب السودان ووزير خارجية النرويج بورج برانداه ، وتناول اللقاء كيفية وقف الحرب الدائرة وإحلال السلام في جنوب السودان بالاضافة الي دور قيادة الحركة الشعبية في تحقيق السلام من خلال إقناع وإعمال الضغط علي طرفي النزاع المسلح