اذهب إلى المحتوى الرئيسي
اديس ابابا - ١٥ أغسطس ٢٠١٤

تأجيل القمة الطارئة لرؤساء الإيقاد بشأن أزمة دولة جنوب السودان إلي الأحد المقبل

تتواصل في العاصمة الأثيوبية أديس ابابا مباحثات السلام بين طرفي النزاع في جنوب السودان،وسط انباء عن تأجيل القمة الطارئة لرؤساء الإيقاد بشأن الأزمة من اليوم الجمعة إلي الأحد المقبل 

حيث أكدت مصادر موثوقة من أديس ابابا التي تحتضن مباحثات سلام دولة جنوب السودان لراديو تمازج إستمرار المحادثات بين طرفي الصراع بالجنوب ،وكشفت المصادر بأن لجنة وسطاء الإيقاد أمهلت اطراف الصراع  حتى الثامن والعشرين من أغسطس الجاري لحسم القضايا الخلافية ،واشارت إلي أن الوفود وافقوا على مهلة اللجنة،كما أكدت ذات المصادر بأن المفاوضات المباشرة بين طرفي الصراع لم يبدأ بعد بالرغم من إنتهاء مهلة الستين يوماً التي تعهد كير ومشار خلالها تكوين الحكومة الإنتقالية دونما نتيجة 

بينما من المنتظر أن يصل إلي أديس ابابا عصر أمس وفد مجلس الأمن الدولي قادماً من نيروبي بعد زار حاضرة جنوب السودان جوبا مؤخراً،وسط إعتراف من الوفد أن مباحثات مع طرفي الصراع مخيبة للأمال.وتوقع  محمد توكل الخبير في الشأن الأفريقي في تصريح لراديو تمازج  أن وفد مجلس الأمن الدولي سوف يصل إلي أديس ابابا أمس قادماً من نيروبي ومن المنتظر أن يناقش قضية جنوب السودان مع القادة الأفارقة في القمة الطارئة ،مؤكداً  أن القمة  سوف تكون الأحد المقبل،إلي جانب ذلك كشف عن أن المفاوضات بين أطراف الصراع سوف تستمر حتى الثامن والعشرين من أغسطس حسب لجنة الوسطاء ،وبشأن تهديدات سفرا مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على طرفي الصراع بالجنوب ،قال توكل بأن الغرض من ذلك هو الضغط للوصول إلي سلام

 وكان السفير البريطاني في الأمم المتحدة مارك لايل غرانت قد قال بأن مباحثات وفد سفرا الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي مع طرفي النزاع في جنوب السودان كانت مخيبة للآمال،واضاف غرانت  في تصريح له بجوبا الأربعاء إن كير ومشار إعترفا بأن الأزمة لم تحل عسكرياً ،لكن مواقفهما متباعدة جداً وذلك على حد غرانت،وابان بإن الأمل في التوصل إلي إتفاق سريع للسلام يبقى ضئيلاً،واوضح غرانت الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي أن الوفد أجرى محادثات مع كير ومشار ،واضاف لكننا لم نسمع منهما شيئاً يجعلنا نأمل في اتفاق سريع في محاثات أديس ابابا