قال وزير العمل والموارد البشرية في الحكومة الانتقالية بجنوب السودان، جوزيف بنغازي بكاسورو، أن حل مشاكل الاستوائية يجب أن يأتي من الاستوائيين أنفسهم.

جاءت تصريحات المسؤول الحكومي، في الإحتفال بمرور الـ "100" عام على تأسيس رعية نيالنقاور التابعة لأبرشية توريت الكاثوليكية في ولاية شرق الاستوائية.

ودعا بكاسوور، الذي ينحدر من قبائل غرب الاستوائية، في حديثه أمام المصلين "الاحد"، السلاطين والقادة السياسيين في الاستوائية، على التعاون مع الكنيسة، والعمل معاً من اجل إيجاد حلول للنزاعات في مقاطعة طمبرا بولاية غرب الاستوائية.

واضاف: "مشاكل الاستوائيين يمكن حلها عن طريق الاستوائيين أنفسهم، وادعو اخواني لويس لوبونق وعادل انطوني للانضمام إليه، لحل النزاع في طمبرا".

وتابع: "عندما نتعاون مع الآخرين، ومع إخواننا خاصة في الاستوائية، يمكننا حل مشاكلنا الخاصة، ويمكن أيضا حل مشاكلنا في الاستوائية من خلال الاستوائيين".

من جانبه دعا حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق لوجورو، السياسيين في الولاية على خلق بيئة مواتية لأنفسهم قبل التقاعد من العمل. قائلاً: "بمجرد التقاعد من المنصب، لن يحتاج الشخص إلى الأمن، إذا تم خلق بيئة مواتية في المنطقة".

وشجع لوبونق، السياسيين على نشر رسائل السلام، حتى يكسبوا احترام المواطنين قبل اعفائهم من المناصب او التقاعد عن العمل.

وقالت جوزيف نافون، وزير البيئة والغابات في الحكومة الانتقالية القومية، إن على السكان العمل من أجل نشر رسائل السلام والتنمية. مشيرة الى أهمية السلام من أجل تطوير الأمة.

وأكد المدبر الرسولي لأبرشية توريت الكاثوليكية المطران استيفن اميو مارتن، الذي يشغل منصب مطران أبرشية جوبا الكاثوليكية أيضاً، إلتزام الكنسية بدعم الحكومة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.