اذهب إلى المحتوى الرئيسي
غرب الاستوائية - ٢٩ أكتوبر ٢٠٢١

النساء في غرب الاستوائية تطالبن بالسلام والاستقرار في الولاية

طالبت مجموعة من النساء من مختلف المجتمعات المحلية التي تسكن في ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، السلطات الحكومية بتحقيق السلام والاستقرار في الولاية.

وشهدت ولاية غرب الاستوائية توترات أمنية على خلفية القتال بين القوات الموالية للجنرال جيمس ناندو، وقوات المعارضة المسلحة في الولاية، أدت إلى فرار العديد من المدنيين من قراهم.

جاءت مطالب النساء على خلفية زيارة قامت به ممثلات المرأة من مجتمعات: "الزاندي، بلندا، مورو، باكا، جور، باري، الدينكا، أشولي، الشلك، وموندو" يوم الثلاثاء هذا الأسبوع إلى مكتب الحاكم الفريد فوتيو.

وقالت يابانق إميليا موسس، رئيسة المجموعة، وهي المديرة التنفيذية لجمعية "أنيكا للمرأة"، في تصريح للصحفيين، إن النساء في الولاية تعيشين حالة من  الصدمات النفسية، بسبب جرائم القتل للأطفال والنساء في جميع أرجاء جنوب السودان. وتابعت: "النساء ليست لديهن قبيلة، لأنهم تقبلن الزواج من كل القبائل".

وقالت يابانق، في حديثها، إن النساء في غرب الاستوائية تشعر بالألم عند السماع عن جرائم القتل في جميع أرجاء البلاد.

من جانبه رحب حاكم الولاية الفريد فوتيو، بدعوة النساء إلى السلام، ووعد بدعم النساء لتحقيق السلام من خلال توفير المساعدات لهم من أجل التنقل بين المقاطعات لنشر ثقافة السلام، قائلاً: "النساء صانعات السلام وعليهن المضي إلى الأمام".