أعربت منظمة العفو الدولية، المعنية بحقوق الإنسان، عن بالغ قلقها إزاء أوضاع حرية الرأي والصحافة في جنوب السودان.

جاء ذلك علي خلفية قيام الجنرال ملاك ايوين ،مدير قسم الإعلام والتعبئة والتوجيه المعنوي في 31 أكتوبر / تشرين الأول ، بالإعتداء جسدياً علي ثلاثة صحفيات أثناء تغطيتهن إجتماع عسكري عقده الرئيس سلفاكير في مقر قيادة الجيش ببلفام.

وقال نائب مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة شرق إفريقيا والبحيرات العظمى ، سيف ماقانجو في بيان تلقي راديو تمازج نسخة منه الجمعة ، أن الحادثة المروعة هي جزء من الجهود المستمرة التي بذلتها سلطات جنوب السودان لسنوات و حتى الآن لتقييد حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام من خلال الاعتقالات التعسفية للصحفيين وتعليق أنشطة المنظمات الإعلامية.

وأضاف "قمع السلطات حق حرية التعبير وحرية الإعلام قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي طال انتظارها أمر مقلق للغاية".

وشددت المنظمة الحقوقية بأن علي الحكومة الكف عن مضايقة وتخويف ومهاجمة الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام ، وإجراء التحقيق الفوري والشامل والفعال في مزاعم الاعتداءات على الصحفيين وتقديم أي شخص يُشتبه في أنه مسؤول بارتكاب تلك الجرائم إلى المحاكم.