ألقت شرطة ولاية جونقلي في جنوب السودان، يوم الخميس، القبض على الناشط المدني ديفيد قرنق جوك، بتهمة نشر معلومات كاذبة، على حسب تصريحات مسؤول الشرطة في بور.  

وأوضح جوزيف ميان أكون، مدير الشرطة في بور، أن الناشط المدني محتجز لدى الشرطة لدواعي التحقيق معه، قائلاً: "هناك معونة تبرع به الرئيس سلفاكير، لدى زيارته إلى بور، وبحسب المعلومات الناشط أصدر بياناً قال فيه ان هذا المواد تم عرضها في السوق للبيع، لذا تم اعتقاله".

وأضاف: "سيتم التحقيق معه وإذا أثبت انه أصدر بياناً بهذا الخصوص، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده".

لكن وزير الاعلام الولائي بروينكا وليم دينق، في حديثها لراديو تمازُج، نفت علمها باعتقال الناشط المدني من قبل الشرطة.

من جانبه قال نقانق فيليب، السكرتير المالي لشبكة منظمات المجتمع المدني في بور لتمازُج، أن رئيس الشبكة ديفيد دينق، تم إعتقاله على خلفية تصريحات له عن "المعونة" الذي تبرع به الرئيس سلفاكير.

وتابع: "بعد إصداره البيان، قام جهاز الأمن في بور باستدعائه، للتحقيق وأُطلق سراحه صباح نفس اليوم، لكن في المساء تم استدعائه مجدداً ولم يعد، وعندما ذهبنا للبحث عنه، عرفنا أنه تم نقله إلى مركز الشرطة".

واضاف: " الشرطة أكدت ان الناشط معهم في السجن، لكنهم رفضوا ان نقوم بمقابلته، ونحن نطالب بالإفراج عنه لانه كان يمارس حقوقه".