اذهب إلى المحتوى الرئيسي
جوبا - ١٤ مايو ٢٠١٥

السفارة الامريكية تؤكد وجود تقارير موثوقة عن فظائع بعد هجوم حكومي بولاية الوحدة

 

أعربت سفارة الولايات المتحدة الامريكية  في جوبا أمس عن انزعاجها الشديد من قبل "تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" بعد هجوم القوات الحكومية في ولاية الوحدة مؤخرا.

وفي بيان لها، قالت السفارة أن التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الانسان ظهرت بعد الهجوم الذي شنته الحكومة ضد  المعارضة المسلحة، معتبرا تجدد القتال انتهاك مباشر لاتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وقع في عام 2014م.

وأضاف البيان: "إننا نشعر بالقلق العميق إزاء التقارير الموثوقة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين في المناطق المحيطة بميوم وجنوب بانتيو" .

وشددت السفارة الامريكية بمحاسبة الذين يهددون السلام في جنوب السودان

 وطالبت السفارة  الحكومة السماح للجهات المعنية بحماية حقوق الانسان  لتفقد المواقع التي وقعت فيها الانتهاكات المزعومة بما فيها نيالديو وواثجاك ونيمني.

وفي ذات السياق ، ذكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في جنيف، روبرت كولفيك يوم الثلاثاء ان الجيش الشعبي وميليشيا من الشباب هم الذين  ارتكبوا هذه الفظائع، وفقا لشهود عيان.

 واردف بالقول أنه "وفقا لمقابلات مع المدنيين الذين تمكنوا من الفرار، فان مرتكبي هذه الفظائع هم جنود الجيش الشعبي وشباب مسلحين يرتدون ملابس مدنية.

و في الأثناء إتهم الناطق الرسمي باسم المتمردين بقيادة رياك مشار السيد مناواة جادكوث إتهم القوات الحكومية بجنوب السودان بمواصلة خرق وقف إطلاق النار، حيث وقعت إشتباكات بين القوات الحكومية في منطقة باجوت بين مقاطعتي دوك و اورور، بينما لم يكشف اي تفاصيل عن المعارك.