اتهم وزير الخارجية السودانية،ابراهيم غندور دولة جنوب السودان ودولا أخرى منها يوغندا يتقديم الدعم للحركات المسلحة الدارفوية،وقال غندور بأن التصير يأتي من بعض الجهات التي تدعم الحركات بالمال والسلاح والمأوى ويتعلق الأمر بجنوب السودان،وأوغندا وبعض الدول الأخرى التي تدعم سياسيا هذة الحركات من خلال فتح المنابر المختلفة ولو تحت ستارة منظمات المجتمع المدني.وأوضح أن كل الأطراف تساعد في إستمرار الحرب بدارفور وقتل الابرياء على حد تعبيره،واصفا أن العلاقات بين الخرطوم وجوبا ب(أقل) من الرسمية ،قائلا أنها تحتاج إلي المزيد من الثقة،مضيفا أن علاقة الشعبين لم تتأثر ،في إشارة إلي الفارين من الحرب بالجنوب،ورهن غندور تحسن علاقات الخرطوم مع جوبا بوقف الأخيرة دعمها للمتمردين السودانيين