كشف الناطق الرسمي بإسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، عن تحديات مالية تواجه لجان المسح الميداني للقوات في معسكرات التدريب، قائلاً: "إن ذلك يؤدي إلى تأخير تخرج القوات في شهر نوفمبر الحالي".

وأعلنت الآلية الأمنية المشتركة، منتصف شهر أكتوبر الماضي، عن تكوين ثلاثة لجان لزيارة معسكرات التدريب لاجراء عملية المسح وتنظيم القوات "الرتب العسكرية" على أن يتم تخريج القوات في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الحالي.

ويتواجد قوات أطراف إتفاقية السلام في معسكرات التدريب لأكثر من عامين، دون ان يتم تخريج بسبب التحديات اللوجستية التي ظلت تشكو منها الحكومة الانتقالية.

وقال اللواء لول رواي كوانق، في تصريح لراديو تماُزج، أن اللجان الثلاثة لزيارة معسكرات التدريب في الأقاليم الثلاثة فشلت زيارة المعسكرات بسبب الميزانية المالية، وأضاف: "نحن في انتظار الاموال من الآلية الأمنية المشتركة، وجميع اللجان مستعدة".

وقال لول، أن اللجان الثلاثة بقيادة كل من الفريق اكول ايي، من تحالف سواء، لزيارة معسكرات التدريب في بحر الغزال الكبرى، والجنرال جونسون فول، من الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة لزيارة معسكرات التدريب في أعالى النيل الكبرى، والجنرال أجاك دينق بيار، من الجيش الحكومي، لزيارة معسكرات التدريب في الاستوائية الكبرى.   

وأوضح المسؤول العسكري، ان معظم القوات الذين غادروا معسكرات التدريب لأسباب في وقت سابق عادوا الى المعسكرات منذ تم استدعاؤهم الشهر الماضي، وهم حاليا في انتظار التخرج.

وبحسب لول رواي، فإن مهمة اللجنة هو إجراء مسح ميداني للقوات، وتنظيم الرتب العسكرية، وتجهيز القوات لتخرج، وقال: "إذا تمت العملية في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري، فمن المتوقع أن يتم التخرج نهاية الشهر".

وتأخرت عملية تكوين جيش قومي موحد وفقاً لإتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، بجانب تكمل مؤسسات الحكومة الانتقالية، مع اقتراب نهاية الفترة الانتقالية التي مدتها 36 شهراً.