اذهب إلى المحتوى الرئيسي
جوبا - ١٥ أكتوبر ٢٠١٩

"الجبهة الثورية" والشعبية فصيل "الحلو" تؤكدان جديتهما للتوصل إلى السلام عبر جوبا

أكدت الجبهة الثورية السودانية والحركة الشعبية شمال فصيل عبدالعزيز الحلو ، حرصهما للتوصل الى إتفاق السلام من خلال مباحثات السلام التي بدأت في العاصمة جوبا يوم الإثنين.

وقال الهادي إدريس يحي ، رئيس الجبهة الثورية السودانية، في حديثه لدى الإفتتاح ، إن الوقت جاء لمخاطبة جذور الأزمة السياسية في السودان ، مؤكداً إلتزام الجبهة بإعلان جوبا ، وأنهم على الإستعداد لمناقشة تفاصيل العملية السلمية للوصول الى سلام عادل في السودان.

وأوضح الهادي ، أن تحقيق السلام في السودان سيعالج مشاكل النزوح واللجوء ، وتحقق الاستقرار في الإقليم بصورة عامة ، مناشداً المُجتمع الدولي لدعم المفاوضات بين الأطراف للتوصل الى إتفاق.

وأعلن رئيس الجبهة ، إعتراف الجبهة بالتحول السياسي بعد سقوط نظام الإنقاذ ، مشيرا إلى أن ذلك مهد الطريق نحو التحول ووفر الإرادة السياسية وشراكة ومُناخ مواتي للبحث عن السلام لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب السوداني.

من جانبه أكد عبدالعزيز الحلو ، رئيس فصيل الحركة الشعبية شمال ، ، جدية حركته لتحقيق السلام في السودان من أجل العدالة وانها الحرب ومعالجة الأزمة السياسية في السودان.

من جانبها اعلنت إثيوبيا ومصر واوغندا ، دعمهم لمبادرة جنوب السودان من أجل تحقيق السلام في السودان من خلال منبر التفاوض في العاصمة جوبا.

ولعب السودان في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير دوراً مهماً في تحقيق السلام في جنوب السودان بين الرئيس سلفاكير وخصومه السياسيين، فيما يواجه السلام المُنشط تحديات التنفيذ.