كشفت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا (إيغاد)، والمعنية برصد انتهاكات بين الأطراف المتحاربة في جنوب السودان أن الحكومة تشن "هجمات عسكرية واسعة انطا.

وقال المبعوثون الخاصون للايغاد في بيان أمس أن القوات الحكومية ظلت تشن هجمات عسكرية واسعة النطاق ضد قوات المعارضة في مقاطعات ربكونا و مايوم و قويت و كوج وميانديت في ولاية الوحدة منذ 27 أبريل 2015.

ويبدو ان  الحكومة تنوي توسيع نطاق عملياتها لتصل ولاية جونقلي وأعالي النيل وفقا للايقاد.

هذا وحث وسطاء الايغاد الأطراف المتحاربة باحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية وتنفيذ المصفوفة التي وقعت في 23 يناير 2014 ونوفمبر 2014.ووصفت إلايقاد الهجمات الحكومية بـ "المروعة ولا مبرر لها" . كما أعربت الهيئة  عن استيائها من التقارير موثوقة عن أعمال العنف التي تستهدف المدنيين وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتدمير القرى.

كما اعربت الهئية الاقليمية عن انزعجها الشديد من مراقبيها من الوصول إلى المناطق المتضررة بالنزاع من قبل الجيش الحكومي.

وفي الأثناء أكد المتحدث بأسم الجيش الحكومي العقيد فليب اقوير ،دخول قوات الجيش الشعبي على منطقة تيار الواقعة تحت سيطرة المتمردين بمقاطعة فانيجيار بولاية الوحدة بجنوب السودان.

ونفى اقوير إستخدام الجيش الشعبي لمراكب مطلية بالوان بيضاء وعليها اعلام الأمم المتحدة.

وأكد أقوير في تصريح لراديو تمازج ان قواتهم تمكنت من الدخول إلى منطقة تيار بواسطة مراكب تتبع لها.

وكان محافظ مقاطعة فانيجيار من جانب متمردي جنوب السودان ،السيد جون تاب قد اتهم قوات الجيش الشعبي الخميس بالهجوم على منطقة تيار مستخدمين مراكب مطلية بالوان وتحمل اعلام اللامم المتحدة،إلا أن المتحدث بأسم الجيش الشعبي نفى إستخدامهم الوان الأمم المتحدة ،وقال أن المراكب تتبع لقوات الجيش الشعبي مبينا ان الشركة التي أنتجت المراكب موجودة بجنوب السودان ،وأكد إستعدادهم للتحقيق من مزاعم المتمردين.

وبشأن الانباء التي تواردت من جونقلي عن دخول قوات الجيش الشعبي على مناطق لو نوير التابعة للمتمردين بمنطقة اكوبو بولاية جونقلي ،نفى اقوير علمه بوجود إشتباكات بجونقلي.