قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن أمير الحرب اليوغندي جوزيف كوني وبعض من قادة جيش الرب للمقاومة يختبئون في المناطق التي يسيطر عليها السودان في منطقة متنازع عليها مع جنوب السودان على الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى والسودان

وفي تقرير إلى مجلس الأمن الدولي عن أنشطة جيش الرب للمقاومة، قال الأمين العام بان كي مون أن الحكومة السودانية أشارت إنه لا توجد عناصر المجموعة في منطقة كفيا كنجي المتنازع عليها بين السودنين

مع ذلك، كشف كي مون أن مصادر موثوقة تشير الى أن زعيم المتمردين جوزيف كوني وكبار قادة جيش الرب للمقاومة قد عادوا في الآونة الأخيرة للبحث عن ملاذ آمن في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة  السودانية

المتمرد كوني يواجه تهم بارتكاب جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي،فقد  شن حرب عصابات وحشية ضد الحكومة اليوغندية في شمال البلاد لفترة لتقرب الى عقدين من الزمان، قبل فراره مع مقاتليه إلى  أدغال أفريقيا الوسطى في العام عام 2005 م

فان قوات افريقية قوامها 5,000 بدعم من  100 قوة من القوات الخاصة  الامريكية يتعقب المتمرد كوني مع قواته  التي تقوم باختطاف الآلاف من ألاطفال لاستخدامهم كمقاتلين في الحرب

وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تم الإبلاغ عن 65 من هجمات جيش الرب للمقاومة خلال الربع الأول من عام 2014 في كل من جمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وفيها قتل شخصين وتم اختطاف 93 شخص

بينما لم تكن هناك حوادث مرتبطة بجيش الرب للمقاومة في جنوب السودان في الأشهر الستة الماضية وفقا للتقرير

من جابنه قال الجيش الاوغندي في شهر فبراير الماضي أن قائد يعتقد أنه نائب لكوني قد قتل العام الماضي في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث يتعقب قوة الاتحاد الافريقي المتمردين

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره أن "على الرغم من الانخفاض المستمر في النشاط العسكري لجيش الرب للمقاومة،فانه لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار في دول الإقليم