اذهب إلى المحتوى الرئيسي
اويل - ١٤ مايو ٢٠١٥

ارتفاع الاسعار مع انهيار جنيه جنوب السودان

تشهد حركة السوق بجنوب السودان هذه الأيام إرتفاعا حادا في جميع أسعار السلع مع تواصل الإنهيار المستمر لسعر الجنيه المحلي مقابل مقابل العملات الأجنبية، حيث وصل سعر الدلاور الواحد الى 10 فاصل إثنين جنيه، وسط ندرة لمعظم السلع الإستهلاكية و الوقود في معظم ولايات جنوب السودان.

هذا و في إتصال هاتفي لراديو تمازج ارجع الخبير الإقتصادي و الاستاذ بجامعة جوبا الدكتور احمد مرجان الى الحرب الدائر بالبلاد و اعتماد الدولة الى النفط كمصدر إقتصادي وحيدي لادراة شئون الدولة، و أوضح مرجان ان الحل الوحيد لوقف هذا الانهيار هو وقف الحرب و تطوير موارد الإنتاج المحلي، بجانب إتباع سياسة رفع الأجور و تحديد الحد الادنى لدخل الفرد حتى يتمكن المواطن الجنوبي من مزاولة حياته بشكل يتماشى و إرتفاع الأسعار. 

وفي سياق ذي صلة اشتكي مواطنو شمال بحر الغزال من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بعد  انخفاض سعر صرف جنيه جنوب السودان مقابل الدولار.

وأكد نائب رئيس الغرفة التجارية  قرنق اطيان لراديو تمازج أمس يوم الاربعاء ارتفاع الأسعار في الأسواق على الرغم من وصول شاحنات تحمل مواد الغذائية مؤخراً من دولة السودان.

حيث يباع جوال الذرة بـ 700جنيه ، في حين يكلف جوال السكر مبلغ 650 جنيه.

وكشف أن 25 كيلوجرام من  الدقيق  بـ 290 جنيه، بينما تياع جركانة الوقود بـ 350 جنيه. كما اصبحت حزمة المشروبات الغازية تكلف 160 جنيه.

وعزي اطيان  السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار لضعف الجنيه الذي وصل 11.50 مقابل للدولار في مدينة أويل.

وشجع مسؤول الغرفة التجارية التجار الشماليين لإدخال البضائع إلى جنوب السودان من خلال نقطة الضرائب في منطقة ماجوك نيمطيونق.