أكد وزير الأعلام والناطق الرسمي باسم حكومة ولاية غرب بحر الغزال الاستاذ ديرك الفريد تمرد مجموعة من الجيش الشعبي بينهم أربع ضباط من القيادة العسكرية بغرب بحر الغزال،ونفى الوزير وقوع قتلى في صفوف المجموعة،واوضح الفريد في تصريح لراديو تمازج أمس أن مجموعة من الجيش الشعبي أعلنت إنسلاخها من صفوف الجيش الشعبي بينهم اربع ضباط ،مؤكداً وجود إطلاق نار بمدينة واو مساء السبت إلا أن الجيش تمكن من صدها،وأرجع الوزير إنسلاخ المجوعة إلي يوم الجمعة وذلك عندما سيرة مجموعة من نساء الجيش الشعبي إحتجاجات بمنطقة مابيل نتيجة لفقدهن إزواجهن في أحداث بانتيو وبور،كاشفاً عن مقتل احد عناصر الجيش الشعبي من قبيلة النوير مما أدى إلي مخاوف وسط البقية مما حدا بهم للإتصال بالحكومة لإجلائهم ،واشار إلي الحكومة كونت لجنة برئاسة نائب الحاكم ومدير جهاز الأمن لتدارك الموقف إلا أن المجموعة باتت يضلل في وصف إماكن تواجد المجموعة ،كما اشار إلي حكومة الولاية قامت بالتحوطات اللازمة ،مبيناً أن هنالك اربع ضباط من القيادة العسكرية ايضاً أعلنوا إنضمامهم للمجموعة وقاموا بإطلاق نار على دورية مساء السبت ،هذا إلي جانب محاولة المجموعة بشن هجوم على مطار واو إلا إن قوات الجيش الشعبي تمكنت من صدها،وأكد إستقرار الأوضاع حتى يوم أمس

بينما المتحدث باسم قوات المتمردين في جنوب السودان من جانبه أعلن، مقتل 200 من متدربى النوير  على أيدى قوات الجيش بولاية غرب بحر الغزال.واوضح حسين مار في تصريح لراديو تمازج ماتم في مابيل عملية مؤسفة من قبل حكومة كير ،مشيراً ان هذة المجموعة انضموا للجيش الشعبي بسبب التدريب تم إستهدافهم من قبل الحكومة واجهزتها الأمنية وقتل منهم مايقارب ال(200 ) وهم ابرياء لم يحملوا حتى الأسلحة وتم إقتياد الناجيين منهم، هذا إلي جانب فرار البقية منهم إلي الغابات ،واعتبر ذلك تطهير لقبيلة النوير