تواصلت اجتماعات طرفى الصراع فى جنوب السودان الحكومة والمعارضة المسلحة بأديس ابابا بشأن الصراع في الجنوب و التى انطلقت منذ 28 من ابريل الماضى  ، حيث عقد الطرفين عدد من الاجتماعات المباشر حتى أمس، وبدأ الطرفان فى مناقشة الاجندة التى وافق الطرفان عليها امس الاول وهى ، وشرع الطرفان فى نقاش الجند الاول اعادة الالتزام بوقف العدائيات الا ان سحب القوات اليوغندية والذى ورد بشكل غير واضح فى اتفاق وقف العدائيات الموقع سابقا اصبح العائق الرئيسى حول هذا الجند ، وقال عضو وفد التفاوض عن المعارضة المسلحة فضل حجب اسمه انه فى مساء امس عقد اجتماع مباشر من الطرفين جمع اثنين من كل طرف لمناقش وقف العدائيات الا انهما لم يتفقان بسبب اصرار الحكومة على عدم سحب القوات اليوغندية ، واوضح ذات المصدر انهم يشترطون سحب القوات اليوغندية قبل التوقيع على اعادة الالتزام بوقف العدائيات

ومن جانبه اكد مايكل مكوى فى تصريح لراديو تمازج  ان اصرار المعارضة على سحب القوات اليوغندية هو الذى يحول دون اعادة توقيع الالتزام بوقف العدائيات موضحا ان سحب القوات اليوغندية الوارد فى اتفاق وقف العدائيات الموقع سابقا المقصود هو سحبها من مواقع الصراع وليس جنوب السودان

وفى صعيد ذو صلة قال دينق الور رئيس مجموعة المعتقلين المفرج عنهم  فى تصريح لراديو تمازج انهم ليس معنيين بنقاش اتفاق وقف العدائيات فى المفاوضات الجارية لكنه اكدا انهم سيشاركون فى نقاش الترتيبات السياسية  متى  بدأ ذلك مؤكدا تسلمهم الاوراق التى تحوى اجندة التفاوض من قبل وساطة الايقاد موضحا انهم الان يعكفون على دراستها واعداد موقفهم فى انتظار بدا النقاش حولها 

وكان من المقرر ان تعقد قمة طارئة لرؤساء الايقاد  فى جوبا اليوم السبت لمناقشة الصراع فى جنوب السودان الا ان مصدر لصيق بالايقاد اكد لراديو تمازج القاء القمة دون زكر اسباب