اذهب إلى المحتوى الرئيسي
تمازج - ٢٤ أبريل ٢٠١٥

إستمرار الإشتباكات داخل فصائل الجيش الشعبي يفاقم اعداد المتأثرين بمقر البعثة الأممية بأعالي النيل

إندلعت الإشتباكات بين الفصائل العسكرية الحكومية بجنوب السودان صباح أمس الخميس ولليوم الثالث على التوالي بمدينة ملكال حاضرة ولاية أعالي النيل،وسط انباء عن إرتفاع اعداد القتلى والجرحى وفرار واسع للأهالي إلي مقر البعثة الأممية وأخرين إلي غرب النيل في ظل أوضاع وصفت بالقاسية.وقال وزير الأعلام والمتحدث الرسمي باسم حكومة أعالي النيل لراديو تمازج أن الأوضاع هادية في ملكال لكن  قوات الجنرال جونسون أولونج إستأنفت قصفها المدفعي لمواقع الجيش الحكومي بملكال من جانب المطار صباح أمس الخميس،مؤكدا أن المعارك إستمرت لوقت متأخر من نهار الخميس ،زاعماً دحر قوات الجنرال أولونج إلي خارج مدينة ملكال ،وحول أسباب الهجمات من جانب أولونج لمواقع الجيش الحكومي بالرغم من عدم أعلانه التمرد ،أجاب الوزير بأن ذلك السؤال يمكن أن يوجه للقيادة العسكرية بجوبا.وفي الأثناء أكدت مصادر أخرى دفع الحكومة تعزيزات عسكرية من شمال أعالي النيل لمدينة ملكال

بينما مصادر أخرى بمدينة ملكال من جانبها أكدت لراديو تمازج، إستئناف الإشتباكات صباح أمس الخميس،وأشارت إلي أن الإشتباكات توقفت في ساعات متأخرة من مساء الأربعاء لكن سرعان ما تجدد  الخميس حتى منتصف النهار،وأوضحت أن الهجمات العشوائية من أطراف الصراع أدت إلي مقتل وجرحى عدد من المواطنيين ،كما زعمت ذات المصادر مقتل وجرح اعداد كبيرة من جانب القوات الحكومية والمليشيات القبلية الموالية لها في كمين نصبتتها قواتأولونج.لكن راديو تمازج لم يتسنى له التأكد من ذلك من مصادر مستقلة

                  وفي مقر البعثة الأممية أكد بيتر دينق ،سماع طلاق نيران بالمدينة نتيجة للمواجهات التي إندلعت منذ مساء الثلاثاء داخل قوات الجيش الشعبي لكن توقفت ،مشيراً إلي أنهم بداخل المعسكر ليس لديهم معلومات عن اسباب الإشتباكات،مؤكدا وصول اعداد كبيرة من مواطني المدينة للمعسكر ،كما أكد وصول عدد من عناصر الجيش الشعبي سلموا أنفسهم بمقر البعثة الأممية،راديو تمازج إتصل بقائد عسكري من قوات أولونج للتأكد من إتهامات وزير الأعلام لكنه رفض الإدلاء بأي معلومات.وتابع دينق من مقر البعثة الأممية

وفي السياق اعربت نائبة الأمين العام للحركة الشعبية بالانابة  الدكتورة آن ايتو ،عن بالغ أسف أعضاء  المكتب السياسي لما آلت اليها الاحداث في مدينة ملكال. وأوضحت أن اشتباكات ملكال اندلعت تنيجة لسؤء تفاهم بين حراس الحاكم سايمون كون وقوات اللواء جونسون اولونج. وأكدت إيتو ان الوضع الامني مازال تحت السيطرة الحكومية في المدينة، مضيفة أن وزير الدفاع كوال منيانق سيغادر إلى ملكال اليوم وذلك لتفقد الأوضاع الامنية