اذهب إلى المحتوى الرئيسي
فشوده - ٢ مايو ٢٠١٤

إتجاه في فشودة لإنشاء مجمعات لمتأثري الصراعات بأعالي النيل

تتجه السلطات بمحلية فشودة بولاية أعالي النيل والتي تحتضن الألأف من متأثري الإشتباكات بين أطراف الصراع بدولة جنوب السودان منذ يناير الماضي لإنشاء مجمعات بديلة للمرافق الحكومية ،حيث كشف محافظ فشودة السيد موريس إديانق في تصريح لراديو تمازج من اعالي النيل أن المشكلة التي تواجه نازحي الإشتباكات بمحليته حالياً هي السكن،وأعلن أن وجود النازحين في المرافق الحكومية اصبح يعطل دولاب العمل بالمحلية و قدر المحافظ اعداد النازحين بفشودة بمايقارب ال(60 ) ألف نازح بعد عودة عدد منهم إلي ملكال عقب إستعادتها من المتمردين،مشيراً إلي أن أوضاع النازحين الإنسانية في تحسن بعد تقديم المساعدات لهم من قبل المنظمات،وارجع الفضل في الإستقرار إلي حكومة الولاية والمنظمات،كاشفاً عن أن منظمة اطباء بلاحدود والرؤية العالمية وعدتا بجلب الخيام للنازحين،وجدد عزم السلطات بالمحلية لإنشاء مواقع بديلة للمرافق الحكومية

من ناحية أخرى شكا نازحي ملكال بمقر البعثة الأممية والبالغ اعدادهم مايقارب من سوء الأوضاع الإنسانية ،واوضحوا أن المنظمات العاملة في المجال الإنساني لم تقدم مساعدات للنازحين ،واضافوا بأن الأوضاع البيئية عرضة للتدهور بسبب الأمطار ،في ظل إنعدام المصاريف الصحية بمقر اليونميس،وأكدوا بأن مدينة ملكال خالية من الأهالي حتى الأن،ونفوا عودة النازحين من المقاطعات الأخرى لملكال ،وكان حكومة أعالي النيل زعمت بأن هنالك عودة للنازحين من المقاطعات الأخرى