اذهب إلى المحتوى الرئيسي
التضامن - ٢ مايو ٢٠١٤

أكثر من (6 ) ألف أسرة عائدة من حنوب السودان يواجهون أوضاع سيئة بالنيل الأزرق

يواجه أكثر من (6 ) ألف اسرة  عادة من القبائل الرعوية عقب إنفصال دولة جنوب السودان وهم يفترشون العراء بمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق وبدون مساعدات إنسانية من قبل السلطات الحكومية أو المنظمات،وقال عدد من منهم تحدثوا لراديو تمازج من محلية التضامن بالنيل الأزرق أنهم يواجهون ظروف إنسانية قاسية منذ عودتهم من دولة جنوب السودان،وكشفوا بأنهم يفترشون العراء في ظل إنعدام الخدمات الاساسية والمساعدات الإنسانية وسط غياب كامل لسلطات الولاية،واشاروا إلي أنهم ابلغوا لجنة  من المجلس الوطني بالسودان زارت الرحل بعدم تلقيهم أي مساعدات منذ عودتهم،وكشفوا عن لجنة عليا لتوطين الرحل العائدين من الجنوب برئاسة النائب البرلماني مهدي ابراهيم وأخرين،قد استلمت مبلغ (50 ) مليون دولار مساعدات من الإتحاد الأروبي لتوطين الرحل العائدين إلا إن اللجنة قدمت بعض المساعدات للعائدين بولاية سنار فقط ولم تقدم مساعدات للرحل العائدين بالنيل الأزرق

 وفي السياق اقر رئيس اللجنة الإقتصادية بالمجلس التشريعي لولاية النيل الأزرق السيد الزين يوسف بعدم تقديم مساعدات مباشرة للعائدين حتى الأن ولكن هنالك مساعي من حكومة الولاية لتوطينهم،واوضح يوسف في حوار مع راديوتمازج يبث اليوم أن هنالك أكثر من (6 ) ألف أسرة بالفعل عادوا عقب إنفصال دولة جنوب السودان ومعهم مايقدر بعدد أكثر من (10 ) راس من الماشية،وهنالك مساعي من اللجنة المكون بالولاية للشروع في توطينهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم ،مؤكداً أن العائدين لم يتلقوا مساعدات حتى الأن،كما أكد بأن العائدين يعانون من شح مصادر المياه،كاشفاً عن شروع السللطات لفتح مسارات لماشيتهم،واعترف يوسف بأن توطين العائدين أكبر من قدرات ولاية النيل الأزرق وناشد المركز بمعاونة النيل الأزرق في توطين الرحل