تفيد إحصائيات غير رسمية من النيل الأزرق أن الالاف من المهجرين بواسطة من قرى مقنزا، مديم ، بقيس، كولي يواجهون مصيرا صعبا بعد حرق هذه القرى الأسابيع الماضية، و افاد عدد من المهجرين لراديو تمازج أن القوات الحكومية هي من أمرهم بإخلاء القرى و مغادرتها قبل حرقها، كما أكدت مصادر محلية ان عملية التهجير هذه تاتي وفق خطة أمنية حكومية في محاولة لمحاصرة قوات المتمردين من الجيش الشعبي خارج دائرة المواطنين. الا ان الأهالي أوضحوا بأن القوات الحكومية لم توفر لهم اي ترحيل او اي نوع من المساعدات بعض إخلاءهم من مناطقهم، بينما  الآن يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية في مناطق العزازة و إشنيش شمال و شرق الروصيرص، و دعا المهجرين الحكومة بالتدخل لتقديم المساعدات و تخصيص مناطق إقامة لهم كما أوضح الأهالي أن المناطق التي يقيمون بها الآن تم منحهم اياها بفضل  مساعي الإدارة الأهلية بين اهالي المنطقة و قيادة المهجرين، هذا بينما ترفض الحكومة قيام معسكرات للنازحين بالولاية.