اذهب إلى المحتوى الرئيسي
جوبا - ٤ مايو ٢٠١٥

أقوير يقول " لا يوجد جيش شعبي في منطقة الميل 14 "

نفي المتحدث الرسمي  بأسم الجيش الشعبي لجنوب السودان العقيد فليب اقوير مزاعم السلطات المحلية بولاية شرق دارفور القائل بأن قوات الجيش الشعبي جنوب السودان إنسحبت من منطقة الميل (14) المتنازعة عليها أو منطقة سماحة كما تسميها السلطات السودانية.

وقال أقوير في مقابلة مع راديو تمازج ظهر اليوم أن قوات الجيش الشعبي ليست لها وجود أصلا بالمنطقة لكي تنسحب.

اتهم أقوير الخرطوم بعدم الإلتزام بالإتفاقيات الحدودية مع جوبا ،وذلك في إشارة إلي عدم إنسحاب القوات السودانية من المنطقة بإعتبارها من المناطق  العازلة المنزوعة السلاح.

وأوضح الناطق العسكري أنه ليس لديهم علاقة بالمعارك الدائرة بين القوات السودانية والحركات المتمردة بدارفور.

وأضاف "إذا كان الخرطوم ترى بأن هنالك أراضي سودانية تتبع لجنوب السودان ،هذا شأن آخر".

مبيناً أن قوات الجيش الشعبي ليس  لديها شأن في الإتفاقيات الحدودية مع السودان.

وكان معتمد محلية بحر العرب بولاية شرق دارفور السيد سالم حسن قد زعم مطلع الأسبوع الجاري بأن قوات جنوب السودان إنسحبت من منطقة الميل (14) المتنازعة عليها وذلك عقب الهزائم التي منيت بها حركة العدل والمساواة السودانية في منطقة قوز دنجو بولاية جنوب دارفور.

من ناحية أخرى شرعت ولاية شرق دارفور السودانية في اتخاذ إجراءات تفتيشية وحملات رقابية مكثفة على كافة النقاط المنتشرة على الشريط الحدودي الرابط مع دولة جنوب السودان.

                                                                           
وقال والي شرق دارفور العقيد الطيب عبد الكريم في تصريح صحفي يوم  الاثنين إنه وجه معتمدي المحليات الحدودية مع جنوب السودان، بتكثيف الوجود العسكري على مداخل ومخارج المحليات.

 وشدد المسؤول الحكومي على منع تسلل منسوبي الحركات المتمردة الفارين إلى المدن، بعد معارك "قوز دنجو" بين الجيش السوداني وعناصر المتمردين بجنوب دارفور.

وأكد عبد الكريم، أن معتمدي المحليات الحدودية سيقومون بالإشراف على إجراءات التفتيش، لافتا إلى أن الحملات التفتيشية ستستمر لضمان تطهير المنطقة من بقايا المتمردين.

وكشف الوالي، عن ترتيبات لخطة أمنية شاملة ومشتركة بين ولاية شرق دارفور وبقية الولايات الأخرى المتاخمة لدولة جنوب السودان.