اذهب إلى المحتوى الرئيسي
جوبا - ١٩ أغسطس ٢٠١٩

واني إيقا يتهرب من سؤال حول امكانية تكرار أحداث القصر الرئاسي

تهرب نائب رئيس جمهورية جنوب السودان ، من الإجابة عن سؤال حول إمكانية تكرار أحداث القصر الرئاسي مجدداً حال تكوين حكومة انتقالية في نوفمبر المُقبل.

ومن المتوقع أن يتم تكوين حكومة انتقالية في 12 نوفمبر المقبل ، من الرئيس وخمسة نواب ، يتقلد زعيم المعارضة رياك مشار منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية حسب الإتفاقية.

قال جيمس واني إيقا في حديثه يوم الجمعة الماضي بمناسبة نشر اتفاق السلام بمنطقة قومبا، في إجابة عن سؤال أحداث القصر الرئاسي في يوليو عام 2016 ، أنه لا يمكن التنبؤ بتكرار أحداث القصر الرئاسي حال تكوين الحكومة ، مشيراً أن رغبة الأطراف في تنفيذ الإتفاقية من أجل تحقيق السلام. وقال إيقا إنه ستكون فضيحة كبيرة لكل من يحاول القيام بعمليات التخريب مجداً.

وتابع "لا يمكنني التنبؤ لأنني لست سحاراً ولا نبياً ، لكن رغبة الأطراف في تنفيذ الإتفاقية واضحة".

أوضح إيقا ، أن إجراءات تنفيذ بنود الفترة ما قبل الإنتقالية المتعلقة بالترتيبات الأمنية تسير بطريقة سلسة، وخاصة مسائل تتعلق بنقاط تجميع القوات وتوزيع الخدمات اللوجستية لنقاط التجميع.

وقال ايقا ، إن هناك تقدم محرز في عمليات تجميع القوات وتقديم الخدمات اللوجستية في نقاط التجميع ، مبيناً أن الخطوة تؤكد رغبة الأطراف في تنفيذ اتفاق تسوية النزاع المنشط.

من جانبه قال أغسطينو نجروقي ، رئيس مفوضية مراقبة تنفيذ اتفاقية السلام ، ان المفوضية تعمل بجد من أجل التأكد أن الاتفاقية تم نشرها وتمليكها لشعب جنوب السودان ، بكل السبل من خلال خطابات جماهيرية.

وأبان نجروقي ، أن المفوضية قامت بتوزيع نسخ الاتفاقية للشعب ، وتمليك المعلومات للشعب باللغات المحلية ، مشدداً على أن اتفاق السلام المنشط ، فرصة للخروج من الحرب.