أكد حاكم ولاية كبويتا بجنوب السودان ، لويس لوبونق لوجوري ، مقتل ثمانية أشخاص من ضمنهم ثلاثة نساء وجرح آخر في هجمات إنتقامية بين مجتمعي بويا في و تبوسا من قرية "لومين" منذ يوليو الماضي.

وقال الحاكم في تصريح لراديو تمازج يوم الإثنين ، ان هجمات إنتقامية بدأت بين مجتمعي بويا و تبوسا في مقاطعتي إماتونج و ريوتو ، أسفرت عن مقتل مواطنين أبرياء ، متهماً شباب المنطقة المسلحين بزعزعة الأمن .

وأضاف "ماحدث في كبويتا ليس صراعات بين مجتمع تبوسا ككل إنما إسرة من قرية "لومين" وأسرة من "بويا" ، دخلوا في إقتتال إنتقامي منذ شهر يوليو وحتي الإسبوع الماضي".

وكشف  الحاكم  عن مقتل ثلاثة نساء الإسبوع الماضي ليصل عدد القتلي بين الجانبين الى ثمانية أشخاص.

وأقر لوبونق ، أن السلطات فشلت في إحتواء الإشتباكات التي إندلعت بين الطرفين منذ يوليو الماضي ، بسب نقص عدد القوات النظامية، مبيناً أن معظم المواطنين مسلحين لذا تسعى السلطات إلى إجراء عملية صلح بين المجتمعات المتناحرة  والتخطيط لنزع الأسلحة من الجميع.

واوضح الحاكم أنه كان هناك إتجاه لإنعقاد مؤتمر صلح بين مجتمعي بويا  و تبوسا من قرية "لومين" يوم الإثنين ، ولكن تم تأجيله نسبة لهطول الأمطار ،قائلاً إن المؤتمر سيناقش أسباب الصراعات وإيجاد حلول لها والقبض على المجرمين وكيفية نزع الأسلحة من المواطنين.