لقي شخصاً واحداً على الأقل مصرعه في هجوم انتقامي بمنطقة "ريوتو" بمقاطعة بودي في شرق الاستوائية بجنوب السودان ، يوم السبت الماضي.

وقال عضو برلمان ولاية شرق الاستوائية عن دائرة بودي ، بيتر بوسكو لوتيانق ،في تصريح لراديو تمازج ، أن الحادثة وقعت عندما قام المجنى عليه بضرب صبي قبل ايام حتى فقد الوعي  ، و بعد ذلك صادفه شقيق الصبي و قام بإطلاق النار عليه و مات على الفور.

وطالب البرلماني ، المواطنين  بالتوقف عن أخذ القانون بأيديهم والبحث عن وسائل قانونية لحل النزاعات.

من جانبه قال المدير التنفيذي للمقاطعة ،  ألفريد أودونق إن الجريمة انتقامية مبيناً أن مثل هذه الممارسات لا يمكن وقفها إلا إذا تعاون المثقفون والسياسيون والحديث إلى مواطنيهم في القرى للحد من مثل هذه الأنشطة الإجرامية.

وقال الفريد ، إن مرتكب الجريمة هرب بعد ارتكابه جريمة قتل ، ولم يتم القبض عليه.

و في ذات السياق دعا الأمين العام لشبكة المجتمع المدني بولاية شرق الاستوائية  اوشان فيليب كلمنت ، الحكومة إلى تحقيق العدالة ووقف عمليات الانتقام في المنطقة.

وأشار أوشان ،  إلى أن مثل هذه العمليات الإجرامية تحدث عندما يتناول الشباب الخمور ، وزاد: "يجب ان يكون الشراب بمسؤولية حتى لا يتسبب في إحداث فوضى و جرائم".