اغلق معلمو المدارس الثانوية بمدينة بور بولاية جونقلي، مكتبي المدير العام لوزارة التعليم ومدير التعليم الثانوي  احتجاجا لعدم تلقيهم الحوافز الشهرية و ذلك يوم الاثنين. 

واندلعت الاحتجاجات يوم الاثنين استمرت حتى يوم الثلاثاء حيث تطالب المجموعة المضربة بحوافز تصل إلى  19 مليون جنيه جنوب سوداني خلال شهر يوليو 2019 وحتى مارس من هذا العام،  و هي جملة الحوافز المقدمة من الاتحاد الأوروبي  لابقاء المعلمين في  المهنة.  

وقال جاكوب اتينج ، ممثل المعلمين و المتحدث باسمهم، في تصريح لراديو تمازج يوم الأربعاء، إنهم قاموا باغلاق مكتبي المدير العام ومدير التعليم الثانوي بوزارة التعليم واحتجاجاً على عدم دفع الحوافز، و تابع "وستظل مكاتب المدير العام لوزارة التربية الحكومية آبيل منيون ومدير التعليم الثانوي فرانسيس ميان مغلقة حتى نتلقى أموالنا. لقد تم الاتفاق على ذلك خلال اجتماعنا مع حكومة الولاية".

وأوضح جاكوب إنهم تلقوا معلومات من وكيل الوزارة أن جميع المعلمين في  الولايات الأخر تلقوا حوافزهم، محذرا  من المزيد من الاحتجاجات إذا فشلت حكومة الولاية في معالجة شكواهم.

و من  جانبه قال فرانسيس ميان دينق، مدير التعليم الثانوي في جونقلي، إنهم لم يدفعوا رواتب المعلمين لمدة 13 شهراً لأنهم لم يتلقوا أموالاً من وزارة التعليم القومي ، مشيرا ايضاً إلى أنهم غير قادرين على التواصل مع  الوزارة القومية منذ بدء الاحتجاج لأنهم لم يتمكنوا من  الذهاب إلى المكاتب مع استمرار الاحتجاج. 

ولم يتسن الاتصال على الفور كويوك ابول  كويوك وكيل وزارة التربية القومية للتعليق على ذلك. 

وذات الصدد قال جوزيف ميان اكون مدير الشرطة بالولاية ان المدرسين وافقوا على ارجاء الاحتجاج مؤقتا حتى يوم الجمعة عقب وساطته يوم الثلاثاء، و تابع "قلت لهم أن يقدموا مطالبهم كتابة، ولقد وافقوا سأرسل رسالتهم إلى الحاكم حتى ينظر في هذه المسألة مع الوزارة القومية. في الوقت الراهن، الوضع هادئ منذ مساء الثلاثاء".