شكت السلطات الصحية في مستشفى أويل ، في ولاية شمال بحر الغزال ، من انعدام أدوية التطعيم ضد "داء الكلب" في المستشفى لأكثر من ثماني سنوات مع تزايد حالات الإصابة.

وتأتي تصريحات المسؤولين بمستشفى أويل ، على خلفية تزايد حالات داء الكلب وسط المواطنين نتيجة عضة الكلاب المصابة.

وأوضح ريج مطوك دينق ، المدير الطبي في مستشفى أويل في تصريح لراديو تمازُج الإثنين ، إن المستشفى يستقبل أكثر من 8 حالات يومياً حالات عضة الطلاب المصابة بالداء ، وأن المرضى يدفعون أموالاً ضخمة للحصول على "الدواء".

وأشار إلى أن شرائح المجتمع المستضعفة لا يستطيعون الحصول على أدوية لعلاج "داء الكلب" ، كاشفاً عن تراجع المنظمات في القطاع الصحي في دعم المستشفى بالأدوية الخاصة بالأطفال والصغار والأمهات الحوامل وداء الكلب ، بعد تزايد الحالات المرضى.

وقال رياك ، ان المنظمات الإنسانية طالبت السلطات الحكومية المحلية بقتل الكلاب المصابة "بالداء" على أمل أن ذلك قد يخفض حالات عضة الكلاب ، لكن السلطات فشلت في ذلك حسب تعبيره.

وتابع "نقص مضادات داء الكلب ، أصبح تحديا كبيرا في المستشفى ، وثمنها في السوق باهظ ، ووزارة الصحة غير قادرة على توفيرها".

وناشد المسؤول الطبي ، الجهات المعنية من المنظمات الإنسانية والسلطات الحكومية ، على توفير مضادات "داء الكلب" ، بجانب قتل الكلاب المصابة في ولاية شمال بحرالغزال.

داء الكلب مرض فيروسي يصيب الجهاز العصبي المركزي ، أي الدماغ والنخاع الشوكي لجيمع أنواع الثدييات بمن فيهم الإنسان . وغالبا يكون مميتا إذا لم يتم علاجه قبل ظهور الأعراض.

ويسبب الداء فيروس ينتشر غالباً عبر لعاب حيوان ثديي أو انسجته الدماغية ، وينتقل إلى الإنسان بسبب العض لكن أحيانا يمكن عن طريق حمل الحيوان أو استنشاق الفيروس.