اذهب إلى المحتوى الرئيسي
الرنك - ١٦ فبراير ٢٠٢٠

عودة الهدوء إلى مدينة الرنك بعد مظاهرات ضد 10 ولايات

أكد مدير شرطة الرنك ، اللواء شرطة منيوك جوركوج ، عودة الهدوء إلى المدينة عقب خروج مجموعة شبابية في مظاهرات في الشوارع الرئيسية رفضاً لقرار العودة لعشر ولايات.

و كان الرئيس سلفاكير  قد أعلن، يوم السبت، تقليص عدد الولايات من 32 إلى 10 بالإضافة إلى مناطق أبيي وروينق و بيبور الإدارية. وتأتي الخطوة بعد وصول المحادثات مع المعارضة إلى طريق مسدود بشأن الخلاف حول عدد الولايات في البلاد.

ويتعرض الرئيس كير وقادة المعارضة لضغوط اقليمية ودولية لتشكيل الحكومة الانتقالية بحلول 22 فبراير الحالي.

وقال مدير الشرطة في تصريح لراديو تمازج الأحد ، إن مجموعة من الشباب خرجوا في مظاهرات منذ مساء السبت وحتى صباح الأحد رفضاً لقرار الرئيس سلفاكير بشأن العودة إلى عشر ولايات ،موضحاً أن السلطات الشرطية تمكنت من إحتواء الموقف والوضع الأمني مستقر في المدينة ،كاشفاً أن المظاهرة أدت إلى اغلاق الأسواق في المدينة صباح اليوم.

وتابع "تركزت الاحتجاجات في الطرق الرئيسية في المدينة. ليس لدينا أي مشكلة مع الشباب المحتجين لأنهم لايقومون بالاعتداء على الممتلكات العامة".

ولم يتضح بعد من الذي كان يقود المظاهرات في مدينة الرنك ، التي كانت جزءاً من ولاية شمال أعالي النيل قبل صدور القرار الرئاسي الأخير.

وفي سياق منفصل ، كشف مدير الشرطة أن نظامياً أطلق النار على مجموعة من الشباب بالقرب من السوق الشعبي مساء السبت، أسفر عن إصابة شاب وهو الآن يتلقى العلاج في المستشفي.

وأضاف جركوج "الشاب المصاب في المستشفى ولكن هذا حادث منفصل لا علاقة له بالمظاهرات والشرطة ستجري المزيد من التحقيقات لأنه تم القاء القبض على العسكري".