قالت آلية مراقبة وقف إطلاق النار الخاصة باتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان ، إنه ليس هناك دليلا ملموسا من قبل الأطراف يبين تكوين وحدة الحماية الخاصة وتدريب عدد من مقدر من القوات.

وقال رئيس الآلية الجنرال دوستا ابياشي أقينو ، في بيان تلقى تمازُج نسخة منه الخميس، إنه ليس هناك أي دليل واضح يشير إلى قيام الأطراف بتكوين وحدة الحماية الخاصة او تحركات لتدريب نصف القوات المطلوبة من أجل تكوين حكومة انتقالية في مايو المقبل، مناشداً الأطراف للإسراع في ذلك. 

وعبر دوستا ، عن قلقه بشأن التوترات الأمنية في منطقة "مايوت في إقليم أعالي النيل وأن الأمر يحتاج للحل في أقرب وقت ممكن، مبيناً أن الوضع المتوتر للغاية في "مايوت" يحتاج لمناقشة  من قبل الأطراف ، كاشفاً عن تحقيق يقوم به أعضاء اللجنة هناك.

وقال دوستا ،  إن عملية تسجيل القوات تسير ببطء ، وان الاطراف لم يلتزم بمهلة الإيقاد على أن يتم تدريب على أقل 50% من عدد القوات البالغ عددها 83 ألف جندي مع نهاية شهر سبتمبر الماضي.

وأبان البيان أن المفوضية لم تتلق أي إخطار رسمي من الحكومة بشأن تحرك لقوات الفرقة الأولى في منطقة الرنك ، الى نقاط تجميع القوات ، كاشفاً عن تحديات لاتزال القوات في نقاط التجميع من النقص في الأكل والخيم.

وكشف البيان عن إستمرار قوات الحكومة والمعارضة المسلحة ، في عدم إخلاء الأماكن المدنية في عدد من مناطق جنوب السودان، وقالت الآلية إنها تواجه نقصاً في التمويل مما أدى إلى عدم حضور بعض أعضائها الاجتماع بجوبا بسبب نقص الميزانية.