اذهب إلى المحتوى الرئيسي
جوبا - جنوب السودان - ١ أبريل ٢٠٢١

جميك: تدعو الأطراف إلى الاسرع في اعادة تشكيل البرلمان والالتزام بـ 35%

دعت مفوضية الرصد والتقييم المشتركة المعاد تشكيلها، إلى الإسراع في إعادة تشكيل، الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية، مع التأكيد على أن شركاء السلام يلتزمون بتمثيل المرأة بنسبة 35 في المائة.

وفي تصريح لراديو تمازج، حث الرئيس المؤقت لمفوضية، الجنرال شارلس تاي قيتواي، الأطراف على إعادة تشكيل الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية ومجلس الولايات، وأن مسألة ذات أهمية وإلحاح كبيرين.

وتابع قائلاً: "بينما تقدم الأحزاب ترشيحاتها للهيئات التشريعية، على المستوى الوطني ومستوى الولايات، فإننا نحث على مراعاة تمثيل المرأة بنسبة 35٪، ونشدد على الحاجة إلى الجمعية المعاد تشكيلها".

واضاف: "نحتاج الى برلمان معاد تشكيلها لسن مجموعة من التشريعات الحاسمة للتنفيذ الإتفاقية، و أناشد حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية، التي أعيد تنشيطها لإعادة تشكيل الجمعية للتمكين من سن مشاريع القوانين وتسريع الإصلاحات القضائية".

وقال قيتواي، أن تشكيل الهياكل التنفيذية لجميع الولايات العشر كان خطوة جيدة، معبراً عن اسف لعدم الالتزام الأطراف بنسبة 35٪ لتمثيل المرأة في الحكومات".

وحول التقدم المحرز في إصلاحات قطاع الأمن، قال الجنرال قيتواي، أن مواقع التجميع ومراكز التدريب لا تزال تواجه مشاكل لوجستية خطيرة، وتفتقر الى الغذاء والأدوية والمأوى، ولا تزال المقاتلات يفتقرن إلى المرافق المناسبة ومواد النظافة الشخصية.

وتابع: "توقف تدريب القوات الموحدة الضرورية، ولم يتم الإعلان عن أي خطط للتخرج أو إعادة الانتشار.

قال الرئيس المؤقت، إن الوضع الإنساني في جنوب السودان صعبة، نتيجة لعوامل متعددة، من انتشار العنف على المستوى المحلي والفيضانات والقيود المرتبطة بـ "كورونا"، والتحديات الاقتصادية وانعدام الأمن الغذائي، مما يؤثر على الحركة والعمليات الإنسانية، وتهدد سلامة الموظفين.

واوضح إن مسؤولية المفوضية، وفقا للمادة 1.2.2، هو استعادة السلام والأمن والاستقرار بشكل دائم ومستدام، دعيا الحكومة المركزية وحكومات الولايات إلى العمل بشكل مشترك مع القادة المحليين والحد من العنف.

ابان الجنرال قيتواي، إنه يأمل أن تستغل جميع الأطراف عطلة عيد الفصح كفترة تفكير وعودة ملهمة لتسريع وتيرة تنفيذ اتفاق المنشط، وبناء الزخم نحو التنفيذ الكامل نصا وروحا.

وقال: "بعد ثلاثة أشهر من الآن، يصادف شهر يوليو، سيكون عشر سنوات من استقلال جنوب السودان، وقد حان الوقت الآن لتسريع تنفيذ الاتفاقية بحيث يكون هناك الكثير للاحتفال به في ذكرى الاستقلال".