اذهب إلى المحتوى الرئيسي
جوبا - ٤ أكتوبر ٢٠١٩

تقرير: اتفاق السلام المتعثر يهدد بالعودة إلى العنف

حذر تقرير جديد من أن الفشل في معالجة القضايا العالقة في اتفاق السلام المنشط في جنوب السودان قد يستأنف أعمال العنف ويزيد من أعداد النازحين.

ويقول تقرير منظمة اللاجئون الدولية الذي صدر يوم الخميس إن الفشل في تكوين الجيش الموحد وحرمان الأقليات العرقية من حقهم، يمكن أن يستأنف أعمال العنف المدمرة التي وقعت في السنوات الأخيرة ويشرد المزيد من المدنيين.

وذكر التقرير الجديد، أنه بعد مرور عام منذ توقيع اتفاقية السلام لإنهاء الحرب الأهلية المدمرة في البلاد، ما زال ثلث سكان جنوب السودان مشردين، مبيناً أن قليلون يشعرون بالأمان الكافي للعودة إلى ديارهم، والوضع لا يزال خطيراً.

وتدعو المنظمة الدولية، الحكومة وقادة المعارضة في جنوب السودان لتنفيذ اتفاق السلام، مشيرة إلى أن القليل من بنود الاتفاق قد تم الوفاء بها.

وحث التقرير، الحكومة والمعارضة على إعطاء الأولوية لتجميع القوات وإدماجها لعكس التنوع الإثني في القطاع الأمني، وتسوية مشكلة حدود الولايات لتجنب حرمان الأقليات الإثنية من الحقوق.

ونصحت المنظمة، المجتمع الدولي لمواصلة بذل جهد دبلوماسي لضمان تشكيل حكومة انتقالية في جنوب السودان بحلول 12 نوفمبر، ومواصلة تنفيذ اتفاقية السلام.

كما دعا التقرير، إلى مزيد من التحليل من جانب الجهات الفاعلة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بشأن حركة السكان والحواجز التي تحول دون العودة إلى خطة أفضل للعائدين.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان يوم الأربعاء قالت إنه ينبغي تشكيل حكومة وحدة انتقالية بحلول 12 نوفمبر، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك تمديد آخر.